responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الزيني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 66


< فهرس الموضوعات > تعبئة الفئتين للقتال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كتاب علي إلى عائشة < / فهرس الموضوعات > ثم إن طلحة والزبير ومروان بن الحكم أتوه نصف الليل في جماعة معهم ، في ليلة مظلمة سوداء مطيرة وعثمان نائم ، فقتلوا أربعين رجلا من الحرس ، فخرج عثمان بن حنيف ، فشد عليه مروان فأسره ، وقتل أصحابه ، فأخذه مروان ، فنتف لحيته ورأسه وحاجبيه ، فنظر عثمان بن حنيف إلى مروان فقال : أما إنك إن فتنتني بها في الدنيا ، لم تفتني بها في الآخرة .
تعبئة الفئتين للقتال وذكروا أنه لما تعبأ القوم للقتال ، فكانت الحرب للزبير وعلى الخيل طلحة ، وعلى الرجالة عبد الله بن الزبير ، وعلى القلب محمد بن طلحة ، وعلى المقدمة مروان ، وعلى رجال الميمنة عبد الرحمن بن عبادة ، وعلى الميسرة هلال ابن وكيع ، فلما فرغ الزبير من التعبئة قال : أيها الناس ، وطنوا أنفسكم على الصبر ، فإنه يلقاكم غدا رجل لا مثل له في الحرب ولا شبيه ، ومعه شجعان الناس . فلما بلغ عليا تعبئة القوم عبأ الناس للقتال ، فاستعمل على المقدمة عبد الله بن عباس ، وعلى الساقة هند المرادي ، وعلى جميع الخيل عمار بن ياسر ، وعلى جميع الرجالة محمد بن أبي بكر .
ثم كتب إلى طلحة والزبير : أما بعد ، فقد علمتما أني لم أرد الناس حتى أرادوني ، ولم أبايعهم حتى بايعوني ، وإنكما لممن أراد وبايع ، وإن العامة لم تبايعني لسلطان خاص ، فإن كنتما بايعتماني كارهين ، فقد جعلتما لي عليكما السبيل ، بإظهاركما الطاعة ، وإسراركما المعصية ، وإن كنتما بايعتماني طائعين ، فارجعا إلى الله من قريب . إنك يا زبير لفارس رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه ، وإنك يا طلحة لشيخ المهاجرين ، وإن دفاعكما هذا الأمر قبل أن تدخلا فيه ، كان أوسع عليكما من خروجكما منه إقراركما به ، وقد زعمتما أني قتلت عثمان فبيني وبينكما فيه بعض من تخلف عني وعنكما من أهل المدينة ، وزعمتما أني آويت قتلة عثمان ، فهؤلاء بنو عثمان ، فليدخلوا في طاعتي ، ثم يخاصموا إلى قتلة أبيهم ، وما أنتما وعثمان إن كان قتل ظالما أو مظلوما ؟ وقد بايعتماني وأنتما بين خصلتين قبيحتين نكث بيعتكما ، وإخراجكما أمكما .
كتاب علي إلى عائشة وكتب إلى عائشة : أما بعد ، فإنك خرجت غاضبة لله ولرسوله ، تطلبين أمرا كان عنك موضوعا ، ما بال النساء والحرب والاصلاح بين الناس ؟ تطالبين بدم عثمان ، ولعمري لمن عرضك

نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الزيني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست