responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الزيني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 185


< فهرس الموضوعات > عدة من قتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كتاب مسلم بن عقبة إلى يزيد < / فهرس الموضوعات > فقالوا : دخلنا وفرغنا من الناس ، فقال بعض أصحابي لبعض : تعالوا حتى ننظر إلى القتلى ، فتقلدت سيفي وخرجت ، فجعلنا ننظر إلى القتلى ونقول : هذا فلان ، وهذا فلان ، فإذا رجل في بعض تلك الدارات في يده سيف ، وقد أزبد شدقاه ، وحوله صرعى من أهل الشام ، فلما أبصرني قال : يا كلب احقن عني دمك . قال فنسيت والله كل شئ ، فحملت عليه ، فقاتلته فقتلته ، فسطع نور بين عينيه وسقط في يدي ، قلت : من هذا ؟ فقيل لي : هذا محمد بن عمرو بن حزم ، فجعلت أدور مع أصحابي ، فيقولون : هذا فلان ، وهذا فلان . فمر إنسان لا يعرف ، فقال :
من قتل هذا ، ويحكم ، يريد محمد بن عمرو بن حزم ! قتله الله ، والله لا يرى الجنة بعينه أبدا .
عدة من قتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم قال : وذكروا أنه قتل يوم الحرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثمانون رجلا ، ولم يبق بدري بعد ذلك ، ومن قريش والأنصار سبع مئة ، ومن سائر الناس من الموالي والعرب والتابعين عشرة آلاف ، وكانت الوقعة في ذي الحجة لثلاث بقين منها سنة ثلاث وستين . قالوا : وكان الناس يعجبون من ذلك أن ابن الزبير لم يصلوا إليه إلا بعد ستة أشهر ، ولم يكن مع ابن الزبير إلا نفر قليل ، وكان بالمدينة أكثر من عشرة آلاف رجل ، والله ما استطاعوا أن يناهضوهم يوما إلى الليل .
كتاب مسلم بن عقبة إلى يزيد قال : وذكروا أن مسلما لما فرغ من قتال أهل المدينة ونهبها ، كتب إلى يزيد بن معاوية بسم الله الرحمن الرحيم ، لعبد الله يزيد بن معاوية أمير المؤمنين من مسلم بن عقبة ، سلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله ، فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو ، أما بعد : تولى الله حفظ أمير المؤمنين والكفاية له ، فإني أخبر أمير المؤمنين أبقاه الله ، أني خرجت من دمشق ونحن على التعبئة التي رأى أمير المؤمنين يوم فارقنا بالعافية ، فلقينا أهل بيت أمير المؤمنين بوادي القرى ، فرجع معنا مروان بن الحكم ، وكان لنا عونا على عدونا ، وإنا انتهينا إلى المدينة فإذا أهلها قد خندقوا عليها الخنادق ، وأقاموا على أنقابها الرجال بالسلاح وأدخلوا ماشيتهم ، وما يحتاجون لحصارهم سنة فيما كانوا يقولون ، وإنا أعذرنا إليهم ، وأخبرناهم بعهد أمير المؤمنين ، وما بذل لهم ، فأبوا ، ففرقت أصحابي على أفواه الخنادق ، فوليت الحصين بن نمير ، ناحية ذناب وما والاها ، وعلى الموالي وجهت حبيش بن دجلة إلى ناحية بني سلمة ،

نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الزيني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست