responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 21


< فهرس الموضوعات > محاولة العباس بيعة الإمام علي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذكر السقيفة وما جرى فيها من القول < / فهرس الموضوعات > اختلاف الصحابة على موضع دفنه صلى الله عليه وسلم فأتمروا فقال قائل : يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يصلي في مقامه ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : معاذ الله أن نجعله وثنا نعبده !
وقال قائل : ندفنه صلى الله عليه وسلم في البقيع [1] ، حيث دفن أخوانه من المهاجرين والأنصار . فقال أبو بكر : إنا نكره أن نخرج قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا إلى البقيع ، قالوا : فما ترى يا أبا بكر ؟ قال :
سمعته صلى الله عليه وسلم يقول : " ما قبض نبي قط إلا دفن جسده حيث قبض روحه " [2] . قالوا : فأنت والله رضا ومقنع .
وكان العباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه قد لقي عليا كرم الله وجهه ، فقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم يقبض ، فاسأله إن كان الأمر لنا بينه وإن كان لغيرنا أوصى بنا خيرا .
محاولة العباس مبايعة الإمام علي فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العباس لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه : أبسط يدك أبايعك ، فيقال : عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويبايعك أهل بيتك ، فإن هذا الأمر إذا كان لم يقل ، فقال له علي كرم الله وجهه : ومن يطلب هذا الأمر غيرنا ؟ وقد كان العباس رضي الله عنه لقي أبا بكر فقال : هل أوصاك رسول الله بشئ ؟ قال :
لا . ولقي العباس أيضا عمر ، فقال له مثل ذلك . فقال عمر : لا . فقال العباس لعلي رضي الله عنه : ابسط يدك أبايعك ويبايعك أهل بيتك .
ذكر السقيفة وما جرى فيها من القول وحدثنا ، قال : حدثنا ابن عفير عن أبي عون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري رضي الله عنه : أن النبي عليه الصلاة والسلام لما قبض ، اجتمعت



[1] البقيع : مقبرة أهل المدينة ، وهي داخل المدينة ( معجم البلدان ) .
[2] نقله السيوطي في الخصائص الكبرى 2 / 278 عن ابن سعد والبيهقي وقال : له عدة طرق موصولة ومرسلة . وانظر طبقات ابن سعد 2 / 275 .

نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست