responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 201


< فهرس الموضوعات > ما كتب به إلى عبد الله بن جعفر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما كتب به إلى الحسين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما كتب به إلى ابن الزبير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما أجابه القوم رضي الله عنهم < / فهرس الموضوعات > ما كتب به إلى عبد الله بن جعفر وكتب إلى عبد الله بن جعفر : أما بعد ، فقد عرفت أثرتي [1] أياك على من سواك ، وحسن رأيي فيك وفي أهل بيتك ، وقد أتاني عنك ما أكره ، فإن بايعت تشكر وإن تأب تجبر ، والسلام .
ما كتب به إلى الحسين وكتب إلى الحسين : أما بعد ، فقد انتهت إلي منك أمور ، لم أكن أظنك بها رغبة عنها ، وإن أحق الناس بالوفاء لمن أعطى بيعة من كان مثلك ، في خطرك وشرفك ومنزلتك التي أنزلك الله بها ، فلا تنازع إلى قطيعتك ، واتق الله ولا تردن هذه الأمة في فتنة ، وانظر لنفسك ودينك وأمة محمد ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون .
ما كتبه إلى ابن الزبير وكتب إلى عبد الله بن الزبير :
رأيت كرام الناس إن كف عنهم * بحلم رأوا فضلا لمن قد تحلما ولا سيما إن كان عفوا بقدرة * فذلك أحرى أن يجل ويعظما ولست بذي لوم فتعذر بالذي * أتاه من الأخلاق من كان ألوما ولكن غشا لست تعرف غيره * وقد غش قبل اليوم إبليس آدما فما غش إلا نفسه في فعاله * فأصبح ملعونا وقد كان مكرما وإني لأخشى أن أنالك بالذي * أردت فيجزي الله من كان أظلما ما أجابه القوم به رضي الله عنهم فكان أول ما أجابه عبد الله بن عباس ، فكتب إليه : أما بعد ، فقد جاءني كتابك ، وفهمت ما ذكرت ، وأن ليس معي منك أمان ، وإنه والله ما منك يطلب الأمان يا معاوية ، وإنما يطلب الأمان من الله رب العالمين . وأما قولك في قتلي ،



[1] الأثرة : بفتح الثاء وضمها : المكرمة . وفي المحكم : المكرمة المتوارثة . آثره : أكرمه . آثره عليه : فضله ( اللسان ) .

نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست