responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 155


< فهرس الموضوعات > ما قال شرحبيل لعمرو < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اجتماع أبي موسى وعمرو < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما قال سعيد بن قيس للحكمين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما قال عدي بن حاتم لعمرو < / فهرس الموضوعات > ما قال شرحبيل لعمرو قال : وأتى شرحبيل بن السمط إلى عمرو ، فقال : يا عمرو ، إنك رجل قريش ، وإن معاوية لم يبعثك إلا لثقته بك ، واعلم أنك لا تؤتى من عجز [1] ، وقد علمت أن وطأة هذا الأمر لصاحبك ولك ، فكن عند ظننا بك .
اجتماع أبي موسى وعمرو قال : وذكروا أن أبا موسى وعمرا لما اجتمعا بدومة الجندل ، وحضرهما من يليهما من العرب ، ليستمعوا قول الرجلين ، فلما التقيا استقبل عمرو أبا موسى ، فأعطاه يده وضم عمرو أبا موسى إلى صدره ، فقال : يا أخي قبح الله أمرا فرق بيننا ، ثم أقعد أبا موسى على صدر الفراش ، وأقبل عليه بوجهه ، والناس مجتمعون ، فلم يزالا حتى تفرقا ، ومكثا أياما يلتقيان في أمرهما سرا وجهرا ، وأقبل الأشعث بن قيس ، وكان من أحرص الناس على إتمام الصلح ، والراحة من الحرب ، فقال : يا هذان ، إنا قد كرهنا هذه الحرب ، فلا ترداها إلينا ، فإنها مرة الرضاع والفطام ، فكفاها بما شئتما .
ما قال سعيد بن قيس للحكمين قال : فأقبل سعيد بن قيس ، وكان من النصحاء لعلي كرم الله وجهه ، فقال :
أيها الرجلان ، إني أراكما قد أبطأتما بهذا الأمر حتى أيس القوم منكما ، فإن كنتما اجتمعتما على خير فأظهراه ، نسمعه ونشهد عليه ، وإن كنتما لم تجتمعا رجعنا إلى الحرب .
ما قال عدي بن حاتم لعمرو قال : وذكروا أن عديا قال لعمرو : أما والله يا عمرو إنك لغير مأمون الغناء ، وإنك يا أبا موسى لغير مأمون الضعف ، وما ننتظر بالقول منكما إلا أن تقولا [2] ،



[1] زيد في وقعة صفين ص 536 : ومكيدة .
[2] كذا بالأصل ، وفي فتوح ابن الأعثم 3 / 25 نسب هذا القول إلى عمرو بن العاص . وزيد فيه : فأمسك عنك يا هذا .

نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست