responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 151


< فهرس الموضوعات > ما قال الأحنف بن قيس لعلي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما قال علي كرم الله وجهه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاختلاف في كتابة صحيفة الصلح < / فهرس الموضوعات > فلما سمى أهل العراق رجال أهل الشام ، وسمى أهل الشام رجال أهل العراق ، قال معاوية : أين يكون هذان الرجلان ؟ فرضي الناس أن يكونا بدومة الجندل .
ما قال الأحنف بن قيس لعلي قال : فلما لم يبق إلا الكتاب ، قال الأحنف بن قيس لعلي : يا أمير المؤمنين إن أبا موسى رجل يماني ، وقومه مع معاوية ، فابعثني معه ، فوالله لا يحل لك عقدة إلا عقدت لك أشد منها ، فإن قلت : إني لست من أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم ، فابعث [1] ابن عباس وابعثني معه [2] .
ما قال علي كرم الله وجهه فقال علي : إن الأنصار والقراء أتوني بأبي موسى ، فقالوا : ابعث هذا ، فقد رضيناه ، ولا نريد سواه ، والله بالغ أمره .
الاختلاف في كتابة صحيفة الصلح قال : فوضع الناس السلاح ، والتقوا بين العسكرين ، فلما جئ بالكتاب قال علي : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما تقاضى عليه علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، ومعاوية بن أبي سفيان ، فقال معاوية : علام قاتلناك إذا كنت أمير المؤمنين ؟ اكتب : علي بن أبي طالب . فقال الأشعث : اطرح هذا الاسم فإنه لا يضرك ، فضحك علي ، ثم قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية [3] ، حين صده المشركون عن مكة ، فقال : يا علي اكتب : هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله ومشركو قريش ، فقال سهيل بن عمرو : لقد ظلمناك إذا يا محمد إن قاتلناك وأنت رسول الله ، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك ، فقال صلى الله عليه وسلم : اكتب محمد بن عبد الله ، وإني



[1] في وقعة صفين ص 502 " فابعث غير عبد الله بن قيس " .
[2] أنظر وقعة صفين ص 501 وابن الأعثم 3 / 5 في كلام كثير . والأخبار الطوال ص 193 .
[3] راجع بشأن صلح الحديبية سيرة ابن هشام 2 / 180 الطبري 3 / 79 الكامل للمبرد ص 540 وقعة صفين لابن مزاحم ص 275 .

نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست