responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 140


< فهرس الموضوعات > ما قال خالد بن معمر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما قال الحصين بن المنذر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما قال عثمان بن حنيف < / فهرس الموضوعات > يلحد في هذا الأمر إلا راجع على عقبيه ، أو مستدرج مغرور ، وما بيننا وبين من طعن علينا إلا السيف .
ما قال خالد بن معمر [ السدوسي ] ثم قام خالد بن معمر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنا والله ما أخرنا [1] هذا المقام أن يكون أحد أولى به منا ، ولكن قلنا : أحب الأمور إلينا ما كفينا مؤونته ، فأما إذا استغنينا فإنا لا نرى البقاء إلا فيما دعاك القوم إليه اليوم ، إن رأيت ذلك ، وإن لم تره فرأيك أفضل .
ما قال الحصين بن المنذر [2] ثم قام الحصن بن المنذر ، وكان أحدث القوم سنا ، فقال : أيها الناس ، إنما بني هذا الدين على التسليم ، فلا تدفعوه بالقياس ، ولا تهدموه بالشبهة [3] ، وإنا والله لو أنا لا نقبل من الأمور إلا ما نعرف ، لأصبح الحق في الدنيا قليلا ، ولو تركنا وما نهوى لأصبح الباطل في أيدينا كثيرا ، وإن لنا راعيا [4] قد حمدنا ورده وصدره ، وهو المأمون على ما قال وفعل ، فإن قال : لا ، قلنا : لا ، وإن قال :
نعم ، قلنا : نعم .
ما قال عثمان بن حنيف ثم قام عثمان بن حنيف ، وكان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عاملا لعلي على البصرة ، وكان له فضل ، فقال : أيها الناس ، اتهموا رأيكم ، فقد والله كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالحديبية يوم أبي جندل وإنا لنريد القتال ، إنكارا للصلح ، حتى ردنا عنه رسول الله ، وإن أهل الشام دعوا إلى كتاب الله اضطرارا ، فأجبناهم إليه إعذارا ، فلسنا والقوم سواء إنا والله ما عدلنا الحي بالحي ، ولا القتيل بالقتيل ، ولا الشامي بالعراقي ،



[1] في وقعة صفين ص 485 : اخترنا .
[2] في الأخبار الطوال ص 189 : " الحضين " وفي وقعة صفين ص 485 الحضين الربعي .
[3] في وقعة صفين : بالشفقة .
[4] في الأخبار الطوال ووقعة صفين : داعيا .

نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست