responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 112


< فهرس الموضوعات > خطبة الأشعث بن قيس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مشورة الأشعث ثقاته في اللحوق بمعاوية إلى الشام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كتاب جرير إلى الأشعث < / فهرس الموضوعات > يكفه الكثير ، وإن أمر عثمان لم ينفع فيه العيان ، ولم يشف منه الخبر ، غير أن من سمعه كمن عاينه [1] ، وإن المهاجرين والأنصار بايعوا عليا راضين به ، وإن طلحة والزبير نقضا بيعة علي ، على غير حدث ، وأخرجا أم المؤمنين على غير رضى ، فسار إليهم ، ولم ينلهم ، فتركهم وما في نفسه منهم حاجة ، فأورثه الله الأرض ، وجعل له عاقبة المتقين .
خطبة الأشعث بن قيس قال : فقام الأشعث بن قيس خطيبا ، فقال [2] : أيها الناس ، إن عثمان رحمه الله ولأني آذربيجان ، وهلك وهي في يدي ، وقد بايع الناس عليا ، وطاعتنا له لازمة ، وقد كان من أمره وأمر عدوه ما قد بلغكم ، وهو المأمون على ما غاب عنا وعنكم من ذلك .
مشورة الأشعث ثقاته في اللحوق بمعاوية إلى الشام قال : وذكروا أن الأشعث رجع إلى منزله ، فدعا أهل ثقته من أصحابه ، فقال لهم : إن كتاب علي جاءني ، وقد أوحشني ، وهو آخذي بمال آذربيجان وأنا لاحق بمعاوية ، فقال القوم : الموت خير لك من ذلك ، أتدع مصرك وجماعة قومك ، وتكون ذنبا لأهل الشام ؟ [3] .
كتاب جرير إلى الأشعث [4] قال : وذكروا أن جريرا كتب إلى الأشعث : أما بعد . فإنه أتتني بيعة علي فقبلتها . ولم أجد إلى دفعها سبيلا ، وإني نظرت فيما غاب عني من أمر عثمان ، فلم أجده يلزمني ، وقد شهده المهاجرون والأنصار ، فكان أوثق أمرهم فيه الوقوف ، فاقبل بيعته ، فإنك لا تلتفت إلى خير منه . واعلم أن بيعة علي خير من



[1] كذا بالأصل : وفي ابن الأعثم : ليس كمن عاينه .
[2] قارن مع العقد الفريد وفتوح ابن الأعثم .
[3] زيد في فتوح ابن الأعثم والأخبار الطوال أنه عدل عن مسيره إلى معاوية وجمع الناس وسار بهم إلى الكوفة ، وقدم على علي رضي الله عنه مبايعا .
[4] في فتوح ابن الأعثم : وكتب رجل من كندة من بني عم الأشعث .

نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست