responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 357

المطلب الثاني:في ذكر بعض الأمور التي هي من المنكر:

منها:الغضب.
قال رسول اللّه(ص):«الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الخل العسل»و قال أبو عبد اللّه:«الغضب مفتاح كل شر»و قال أبو جعفر عليه السلام:«إن الرجل ليغضب فيما يرضى أبدا حتى يدخل النار،فأيما رجل غضب على قومه و هو قائم فليجلس من فوره ذلك، فإنه سيذهب عنه رجس الشيطان،و أيما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسه،فإن الرحم إذا مست سكنت».
و منها:الحسد،
قال أبو جعفر و أبو عبد اللّه(ع):«إن الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب»،و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ذات يوم لأصحابه:«إنه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم،و هو الحسد ليس بحالق الشعر،و لكنه حالق الدين،و ينجي فيه أن يكف الإنسان يده،و يخزن لسانه،و لا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن».
و منها الظلم،
قال أبو عبد اللّه(ع):«من ظلم مظلمة أخذ بها في نفسه أو في ماله أو في ولده»،و قال(ع):«ما ظفر بخير من ظفر بالظلم، أما أن المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من مال المظلوم».
و منها:كون الإنسان ممن يتقى شره،
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«شر الناس عند اللّه يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم»،و قال أبو عبد اللّه(ع):«و من خاف الناس لسانه فهو في النار».و قال عليه السلام:«إن أبغض خلق اللّه عبد اتقى الناس لسانه»و لنكتف بهذا المقدار.
و الحمد للّه أولا و آخرا،و هو حسبنا و نعم الوكيل‌
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست