responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 356
و آله:«سيد الأعمال إنصاف الناس من نفسك،و مواساة الأخ في اللّه تعالى على كل حال».
و منها:اشتغال الإنسان بعيبه عن عيوب الناس،
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«طوبى لمن شغله خوف اللّه عز و جل عن خوف الناس،طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب المؤمنين»و قال صلى اللّه عليه و آله:«إن أسرع الخير ثوابا البر،و إن أسرع الشر عقابا البغي،و كفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه،و أن يعير الناس بما لا يستطيع تركه،و أن يؤذي جليسه بما لا يعنيه».
و منها:إصلاح النفس عند ميلها إلى الشر،
قال أمير المؤمنين عليه السلام:«من أصلح سريرته أصلح اللّه تعالى علانيته،و من عمل لدينه كفاه اللّه دنياه،و من أحسن فيما بينه و بين اللّه أصلح اللّه ما بينه و بين الناس».
و منها:الزهد في الدنيا و ترك الرغبة فيها،
قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«من زهد في الدنيا أثبت اللّه الحكمة في قلبه،و انطلق بها لسانه،و بصره عيوب الدنيا داءها و دواءها،و أخرجه منها سالما إلى دار السلام»،و قال رجل قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:«إني لا ألقاك إلا في السنين فأوصني بشي‌ء حتى آخذ به؟فقال(ع)أوصيك بتقوى اللّه، و الورع و الاجتهاد،و إياك أن تطمع إلى من فوقك،و كفى بما قال اللّه عز و جل لرسول اللّه(ص) { و لا تمُدّنّ عيْنيْك إِلى‌ ما متّعْنا بِهِ أزْواجاً مِنْهُمْ زهْرة الْحياةِ الدُّنْيا } و قال تعالى‌ { فلا تُعْجِبْك أمْوالُهُمْ و لا أوْلادُهُمْ } فإن خفت ذلك فاذكر عيش رسول اللّه(ص)فإنما كان قوته من الشعير، و حلواه من التمر و وقوده من السعف إذا وجده و إذا أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول اللّه(ص)فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط».
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست