(و منها):صلاة الغفيلة، و هي:ركعتان بين المغرب و العشاء،يقرأ في الأولى بعد الحمد.
{ و ذا النُّونِ إِذْ ذهب مُغاضِباً فظنّ أنْ لنْ نقْدِر
عليْهِ، فنادى فِي الظُّلُماتِ أنْ لا إِله إِلاّ
أنْت،سُبْحانك إِنِّي كُنْتُ مِن الظّالِمِين، `فاسْتجبْنا
لهُ و نجّيْناهُ مِن الْغمِّ،و كذلِك نُنْجِي
الْمُؤْمِنِين } و في الثانية بعد الحمد
{ و عِنْدهُ مفاتِحُ الْغيْبِ لا يعْلمُها إِلاّ هُو،و
يعْلمُ ما فِي الْبرِّ و الْبحْرِ و ما تسْقُطُ مِنْ ورقةٍ
إِلاّ يعْلمُها،و لا حبّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأرْضِ و لا
رطْبٍ و لا يابِسٍ إِلاّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ } ثم يرفع
يديه و يقول:«اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي
على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا»و يذكر حاجته،ثم يقول:«اللهم
أنت ولي نعمتي و القادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد و آله عليه و
عليهم السلام لما(و في نسخة ألا)قضيتها لي»ثم يسأل حاجته فإنها تقضى إن
شاء اللّه تعالى،و قد ورد أنها تورث دار الكرامة و دار السلام و هي الجنة. (مسألة 969): يجوز الإتيان بركعتين من نافلة المغرب بصورة صلاة الغفيلة فيكون ذلك من تداخل المستحبين. و(منها):الصلاة في مسجد الكوفة لقضاء الحاجة، و
هي ركعتان يقرأ في كل واحدة منهما بعد الحمد سبع سور،و الأولى الإتيان بها
على هذا الترتيب:الفلق-أولا-ثم الناس،ثم التوحيد،ثم الكافرون،ثم النصر،ثم
الأعلى،ثم القدر. و لنكتف بهذا المقدار من الصلوات المستحبة طلبا للاختصار و
الحمد للّه ربنا و هو حسبنا و نعم الوكيل.