التكبيرات،و
وضع اليدين على الفخذين حال الجلوس،و اليمنى على اليمنى،و اليسرى على
اليسرى،و التجافي حال السجود عن الأرض، و التجنح بمعنى أن يباعد بين عضديه
عن جنبيه و يديه عن بدنه،و أن يصلي على النبي و آله في السجدتين،و أن يقوم
رافعا ركبتيه قبل يديه، و أن يقول بين السجدتين:«اللهم اغفر لي،و ارحمني،و
أجرني،و ادفع عني،إني لما أنزلت إلى من خير فقير،تبارك اللّه رب العالمين»و
أن يقول عند النهوض:«بحول اللّه و قوته أقوم و اقعد و أركع و
أسجد»أو«بحولك و قوتك أقوم و أقعد»أو«اللهم بحولك و قوتك أقوم و أقعد»و يضم
إليه «و أركع و أسجد»و أن يبسط يديه على الأرض،معتمدا عليها للنهوض، و أن
يطيل السجود و يكثر فيه من الذكر،و التسبيح،و يباشر الأرض بكفيه،و زيادة
تمكين الجبهة،و يستحب للمرأة وضع اليدين بعد الركبتين عند الهوي للسجود و
عدم تجافيهما بل تفرش ذراعيها،و تلصق بطنها بالأرض،و تضم أعضاءها و لا ترفع
عجيزتها حال النهوض للقيام،بل تنهض معتدلة،و يكره الإقعاء في الجلوس بين
السجدتين بل بعدهما أيضا و هو أن يعتمد بصدر قدميه على الأرض و يجلس على
عقبيه،و يكره أيضا نفخ موضع السجودإذا لم يتولد منه حرفان،و إلا لم يجز،و
أن لا يرفع بيديه عن الأرض بين السجدتين،و أن يقرأ القرآن في السجود. (مسألة 654): الأحوط-استحبابا-الإتيان
بجلسة الاستراحة و هي الجلوس بعد السجدة الثانية في الركعة الأولى،و
الثالثة مما لا تشهد فيه. (تتميم):يجب السجود عند قراءة آياته الأربع في
السور الأربع و هي الم تنزيل عند قوله تعالى { و هُمْ لا يسْتكْبِرُون } و حم فصلت عند قوله { تعْبُدُون } ،و
النجم،و العلق في آخرهما،و كذا يجب على المستمع إذا لم يكن في حال
الصلاة،فإن كان في حال الصلاة أومأ إلى السجود، و سجد بعد الصلاة على
الأحوط،و يستحب في أحد عشر موضعا في