responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 48

احدهما: الاحتراز عن سوء الادب فيما ذكروا له من المثال و هو خالق لما يشاء و فاعل لما يريد، اى: اللّه تعالى.

و الثاني التوطئة و التمهيد لقوله (او ادعاء التعين له) نحو وهاب الاولوف اى السلطان (او نحو ذلك) كضيق المقام عن اطالة الكلام بسبب ضجرة او سآمة او فوات فرصة او محافظة على وزن او سجع او قافية او نحو ذلك كقول الصياد غزال اى هذا غزال او كالاخفاء عن غير السامع من الحاضرين مثل جاء و كاتباع الاستعمال الوارد على تركه مثل رمية من غير رام او ترك نظائره مثل الرفع على المدح او الذم او الترحم.

(و اما ذكره) اى ذكر المسند اليه (فلكونه) اى الذكر (الاصل) و لا مقتضى للعدول عنه (او للاحتياط لضعف التعويل) اى الاعتماد (على القرينة او للتنبيه على غباوة السامع او زيادة الايضاح و التقرير) .

و عليه قوله تعالى: أُولََئِكَ عَلى‌ََ هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولََئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ* (او اظهار تعظيمه) لكون اسمه مما يدل على التعظيم نحو امير المؤمنين حاضر (او اهانته) اى اهانة المسند اليه لكون اسمه مما يدل على الاهانة مثل السارق اللئيم حاضر (او التبرك بذكره) مثل النبي عليه السلام قائل هذا القول (او استلذاذه) مثل الحبيب حاضر (او بسط الكلام حيث الاصغاء مطلوب) اى في مقام يكون اصغاء السامع مطلوبا للمتكلم لعظمته و شرفه.

و لهذا يطال الكلام مع الاحباء و عليه (نحو) قوله تعالى حكاية عن موسى عليه السلام‌ (هِيَ عَصََايَ) أَتَوَكَّؤُا عَلَيْهََا. و قد يكون الذكر للتهويل او التعجب او الاشهاد في قضية او التسجيل على السامع حتى لا يكون له سبيل الى الانكار (و اما تعريفه) اى ايراد المسند اليه التعريف و في المسند التنكير. (فبالاضمار لان المقام للتكلم) نحو انا ضربت (او الخطاب) نحو انت ضربت (او الغيبة) نحو هو ضرب لتقدم ذكره اما لفظا تحقيقا او تقديرا و اما معنى لدلالة اللفظ عليه او قرينة حال و اما حكما. ـ

نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست