responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 297

اكثر ما فى احدى القرينتين مثل ما يقابله من الاخرى لعدم تماثل آتيناهما و هديناهما و زنا و كذا هاتا و تلك.

و مثال الجميع قول ابى تمام، فاحجم لما لم يجد فيك مطمعا، و اقدم لما لم يجد عنك مهربا.

و قد كثر ذلك فى الشعر الفارسى و اكثر مدائح ابى الفرج الرومى من شعراء العجم على المماثلة و قد اقتفى الا نورى اثره فى ذلك.

القلب‌

(و منه) اى و من اللفظى (القلب) و هو ان يكون الكلام بحيث لو عكسته بدأت بحرفه الاخير الحرف الاول كان الحاصل بعينه هو هذا الكلام و يجرى في النثر و النظم (كقوله

مودّته تدوم لكل هول # و هل كل مودته تدوم‌

) فى مجموع البيت.

و قد يكون ذلك فى المصراع كقوله ارانا الاله هلالا ارانا (و فى التنزيل كل فى فلك يسبحون و ربك فكبر) و الحرف المشدد فى حكم المخفف لان المعتبر هو الحرف المكتوبة.

و قد يكون ذلك فى المفرد نحو سلس و مغايرة القلب بهذا المعنى لتجنيس القلب ظاهر فان المقلوب ههنا يجب ان يكون عين اللفظ الذى ذكر بخلافه ثمة و يجب ثمة ذكر اللفظين جميعا بخلافه ههنا.

التشريع‌

(و منه) اى و من اللفظى (التشريع) و يسمى التشريح و ذا القافيتين ايضا (و هو بناء البيت على قافيتين يصح المعنى عند الوقوف على كل منهما لان التشريع هو ان يبنى الشارع ابيات القصيدة ذات قافيتين على بحرين او ضربين من بحر واحد فعلى اى القافيتين وقفت كان شعرا مستقيما، قلنا القافية انما هى آخر البيت فالبناء على قافيتين لا يتصور الا اذا كان البيت بحيث يصح الوزن و يحصل الشعر عند الوقوف على كل منهما و الا لم تكن الاولى قافية (كقوله يا خاطب الدنيا) من خطب المرأة (الدنيّة) اى الخسيسة (انها، شرك الردى) اى حبالة الهلاك

نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست