responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 293

اتركانى (من ملامكما سفاها) اى خفة و قلة عقل (فداعى الشوق قبلكما دعانى) من الدعاء و هذا فيما يكون المتجانس الاخر فى صدر المصراع الاول (و قوله و اذا البلابل) جمع بلبل و هو طائر معروف (افصحت بلغاتها، فانف البلابل) جمع بلبال و هو الحزن (باحتساء بلابل) جمع بلبلة بالضم و هو ابريق فيه الخمر.

و هذا فيما يكون المتجانس الاخر اعنى البلابل الاول فى حشو المصراع الاول لا صدره لان صدره هو قوله و اذا (و قوله فمشعوف بآيات المثانى، ) (اى القرآن) (و مفتون برنات المثانى) اى بنغمات اوتار المزامير التى ضم طاق منها الى طاق.

و هذا فيما يكون المتجانس الاخر فى آخر المصراع الاول (و قوله املتهم ثم أملّتهم فلاح) اى ظهر (لى ان ليس فيهم فلاح) اى فوز و نجاة و هذا فيما يكون المتجانس الاخر فى صدر المصراع الثانى (و قوله ضرائب) جمع ضربية و هى الطبيعة التى ضربت للرجل و طبع عليها (ابدعتها فى السماح، فلسنا نرى لك فيها ضريبا) اى مثلا و اصله المثل فى ضرب القداح.

و هذا فيما يكون الملحق الاخر بالمتجانسين اشتقاقا فى صدر المصراع الاول (و قوله اذ المرء لم يخزن عليه لسانه، فليس على شى‌ء سواه بخزّان) اى اذا لم يحفظ المرء لسانه على نفسه مما يعود ضرره اليه فلا يحفظه على غيره مما لا ضرر له فيه، و هذا فيما يكون الملحق الاخر اشتقاقا فى حشو المصراع الاول (و قوله لو اختصرتم من الاحسان زرتكم، و العذب) من الماء (يهجر للافراط فى الخصر) اى فى البرودة يعنى ان بعدى عنكم لكثرة انعامكم على.

و قد توهم بعضهم ان هذا المثال مكرر حيث كان اللفظ الاخر فى حشو المصراع الاول كما فى البيت الذى قبله و لم يعرف ان اللفظين فى البيت السابق مما يجمعهما الاشتقاق و فى هذا البيت مما يجمعهما شبه الاشتقاق و المصنف لم يذكر من هذا القسم الا هذا المثال و اهمل الثلاثة الباقية و قد اوردتها فى الشرح (و قوله:

فدع الوعيد فما وعيدك ضائرى # اطنين اجنحة الذباب يضير

) و هذا فيما يكون الملحق الاخر اشتقاقا و هو ضائرى فى اخر المصراع الاول‌

نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست