responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 194

ارفع (و الملاسة) و هى كيفية حاصلة عن استواء وضع الاجزاء (و اللين) و هى كيفية بها يقتضى الجسم قبول الغمز الى الباطن و يكون للشى‌ء بها قوام غير سيال (و الصلابة) و هى تقابل اللين (و الخفة) و هى كيفية بها يقتضى الجسم ان يتحرك الى صوب المحيط لو لم يعقه عائق (و الثقل) و هى كيفية بها يقتضى الجسم ان يتحرك الى صوب المركز لو لم يعقه عائق (و ما يتصل بها) اى بالمذكورات كالبلة و الجفاف و اللزوجة و الهشاشة و اللطافة و الكثافة و غير ذلك (او عقلية) عطف على حسية (كالكيفيات النفسانية) اى المختصة بذوات الانفس (من الذكاء) و هى شدة قوة للنفس معدة لاكتساب الاراء.

(و العلم) و هو الادراك المفسر بحصول صورة الشى‌ء عند العقل و قد يقال على معان اخر.

(و الغضب) و هو حركة للنفس مبدؤها ارادة الانتقام.

(و الحلم) و هو ان تكون النفس مطمئنة بحيث لا يحركها الغضب بسهولة و لا تضطرب عند اصابة المكروه.

(و سائر الغرائز) جمع غريزة و هى الطبيعة اعنى ملكة تصدر عنها صفات ذاتية مثل الكرم و القدرة و الشجاعة و غير ذلك.

(و اما اضافية) عطف على قوله اما حقيقية.

و نعنى بالاضافية ما لا تكون له هيئة متقررة فى الذات بل تكون معنى متعلقا بشيئين (كازالة الحجاب فى تشبيه الحجة بالشمس) فانها ليست هيئة متقررة فى ذات الحجة و الشمس و لا فى ذات الحجاب و قد يقال الحقيقى على ما يقابل الاعتبارى الذى لا تحقق له الا بحسب اعتبار العقل.

و فى المفتاح اشارة الى انه المراد ههنا حيث قال الوصف العقلى منحصر بين حقيقى كالكيفيات النفسانية و بين اعتبارى و نسبى كاتصاف الشى‌ء بكونه مطلوب الوجود او العدم عند النفس او كاتصافه بشى‌ء تصورى و همى محض (و ايضا) لوجه الشبه تقسيم آخر و هو انه (اما واحد و اما بمنزلة الواحد لكونه مركبا من متعدد)

نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست