responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن عقيل    جلد : 1  صفحه : 667

[فيجب جرّه بالإضافة، إلا إذا أضيف «أفعل» إلى غيره؛ فإنه ينصب حينئذ، نحو «أنت أفضل النّاس رجلا»] [1].

[يقع التمييز بعد كل ما يقتضى التعجب‌]

و بعد كلّ ما اقتضى تعجّبا

ميّز، ك «أكرم بأبى بكر أبا» [2]

يقع التمييز بعد كلّ ما دلّ على تعجب، نحو «ما أحسن زيدا رجلا،


- و يعرف ذلك بصحة حذف أفعل التفضيل، و وضع لفظ بعض موضعه؛ فنحو «زيد أفضل رجل» تجد أفعل التفضيل- و هو أفضل- باعتبار الفرد الذى يتحقق فيه- واحدا من جنس الرجل، و كذلك نحو «هند أفضل امرأة» تجد أفعل التفضيل بعض الجنس، و يمكن أن تحذف أفعل التفضيل فى المثالين و تضع مكانه لفظ «بعض» فتقول: زيد بعض جنس الرجل، أى بعض الرجال، و هند بعض جنس المرأة، أى بعض النساء.

[1] من تقرير هذه المسألة تعلم أن تمييز أفعل التفضيل يجب جره فى صورة واحدة، و هى: أن يكون التمييز غير فاعل فى المعنى، و أفعل التفضيل ليس مضافا لغير تمييزه، و يجب نصبه فى صورتين اثنتين؛ أولاهما: أن يكون التمييز فاعلا فى المعنى- سواء أضيف أفعل التفضيل إلى غير التمييز، نحو أنت أعلى الناس منزلا، أم لم يضف إلى غير التمييز، نحو أنت أعلى منزلا- و ثانيتهما: أن يكون التمييز غير فاعل فى المعنى، بشرط أن يكون أفعل مضافا إلى غير التمييز، نحو أنت أفضل الناس بيتا؛ لأنه يتعذر حينئذ إضافة أفعل التفضيل مرة أخرى.

[2] «و بعد» ظرف متعلق بقوله «ميز» الآتى، و بعد مضاف، و «كل» مضاف إليه، و كل مضاف، و «ما» اسم موصول: مضاف إليه «اقتضى» فعل ماض، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة «تعجبا» مفعول به لاقتضى، و الجملة من اقتضى و فاعله و مفعوله لا محل لها صلة الموصول «ميز» فعل أمر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «كأكرم» الكاف جارة لقول محذوف، أكرم:

فعل ماض جاء على صورة الأمر «بأبى» الباء زائدة، أبى: فاعل أكرم، و أبى مضاف، و «بكر» مضاف إليه «أبا» تمييز.

نام کتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن عقيل    جلد : 1  صفحه : 667
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست