تقدم من الفضلات: المفعول به، و المفعول المطلق، و المفعول له، و
المفعول فيه، و المفعول معه، و المستثنى، و الحال، و بقى التمييز- و هو المذكور فى
هذا الباب- و يسمى مفسّرا، و تفسيرا، و مبيّنا، و تبيينا، و مميّزا، و تمييزا.
و هو: كل اسم، نكرة، متضمن معنى «من»؛ لبيان ما قبله من إجمال، نحو «طابزيد نفسا، و عندى شبر أرضا».
و احترز بقوله: «متضمنمعنى من» من الحال؛ فإنها متضمنة معنى «فى».
و قوله: «لبيانما قبله» احتراز مما تضمن معنى «من» و
ليس فيه بيان لما قبله: كاسم «لا» التى
لنفى الجنس، نحو «لارجل قائم» فإنّ التقدير:
«لامن رجل قائم».
[1] «اسم» خبر مبتدأ محذوف، و التقدير: هو اسم «بمعنى» جار
و مجرور متعلق بمحذوف صفة لاسم، و معنى مضاف و «من» قصد
لفظه: مضاف إليه «مبين» نعت آخر لاسم «نكرة» نعت ثالث لاسم «ينصب» فعل مضارع مبنى للمجهول،
و نائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو، و الجملة مستأنفة لا محل لها من
الإعراب «تمييزا» حال من نائب الفاعل
المستتر فى قوله ينصب «بما» جار
و مجرور متعلق بينصب، و «قدفسره» فسر: فعل ماض، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو، و
ضمير الغائب مفعوله، و الجملة لا محل لها صلة ما المجرورة محلا بالباء.
[2] «كشبر» جار و مجرور متعلق بمحذوف حال من ما الموصولة «أرضا» تمييز لشبر «وقفيز» معطوف على شبر «برا» تمييز لقفيز «ومنوين عسلا» مثله «وبرا» معطوف على قوله عسلا.
نام کتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن عقيل جلد : 1 صفحه : 663