responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 87
لقولك: " لم فعلت كذا " ؟ فتقول: " كي يكون كذا "، وهي للعاقبة كاللام، وينصب الفعل المستقبل بعدها. قال ابن هشام: كي على ثلاثة أوجه: (أحدها) تكون اسما مختصرا من كيف كقوله: كي تجنحون إلى سلم وما ثئرت قتلا كم ولظى الهيجاء تضطرم (الثاني) أن تكون بمنزلة التعليل معنى وعملا، وهي الداخلة على ماء الاستفهامية كقولهم في السؤال عن علة الشئ: " كيمه " بمعنى لمه. (الثالث) أن تكون بمنزلة المصدر معنى وعملا نحو * (لكيلا تأسوا) * [ 57 / 23 ] و * (لكيلا يكون دولة) * [ 59 / 7 ] إذا قدرت اللام قبلها، فإن لم تقدر فهي تعليلية جارة - انتهى. ك ى ت " كيت وكيت " كناية عن الامر يقال كان من الامر كيت وكيت بالفتح والكسر، والتاء فيها هاء في الاصل، وهي وذيت لا يستعملان إلا مكررتين - قاله الزمخشري. وفي الصحاح أهل العربية قالوا أصلها " كيت " بالتشديد، والتاء فيها بدل من إحدى اليائين، والهاء التي في الاصل محذوفة، وقد تضم التاء وتكسر. ومن كلامهم: " كان من الامر كيت وكيت " إن شئت كسرت التاء وان شئت فتحت، وأصل التاء هاء وإنما صارت تاء في الوصل. ك ى د قوله تعالى: * (إن كيدي متين) * [ 68 / 45 ] الكيد السعي في فساد الحال على وجه الاحتيال، تقول كاده يكيده كيدا من باب باع: خدعه ومكر به، فهو كائد إذا عمل في إيقاع الضرر به على وجه الختل، وهو من المخلوقين إحتيال ومن الله مشية بالذي يقع به الكيد. و " المكيدة " اسم من الكيد. قوله: * (فيكيدوا لك كيدا) * [ 12 / 5 ] أي يحتالوا لك احتيالا، ولهذا


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست