وقد تكرر فيه، من فعل كذا كان له مثل من أعتق كذا من ولد إسمعيل " ومعناه أن الله فضلهم على ولد إسحق، وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله والائمة وبني هاشم من ولد إسمعيل واليهود من ولد إسحق، وقد مر في رقب معنى عتقهم. وفي حديث الغنيمة " لم أجد لولد إسمعيل على ولد إسحق فضلا في كتاب الله " معناه أن ولد إسحق من اليهود إذا كانوا مسلمين سواء في الغنائم وشبهها بمقتضى كلام الله، فثبتت المساواة بين غيرهما من باب الاولوية. وفي حديث وصفه تعالى " لم يلد فيكون في العز مشاركا ولم يولد فيكون موروثا هالكا " كذا في القاموس. وفي النهج " لم يولد فيكون في العز مشاركا ولم يلد فيكون موروثا هالكا " [1] قال بعض الافاضل: وهو أنسب من حيث المعنى. ول ع الولع: أصغر من الجرجس، كما ذكر في الحديث. و " الولوع " بالفتح اسم من ولعت به أولع ولعا وولوعا المصدر والاسم ومنه " إنه كان مولعا بالسؤال ". وأولع به فهو مولع به: بفتح اللام أي مغرى به. ومثله " أولعت قريشا بعمار " أي صبرتهم يولعون به. ول غ في الحديث " سئل عن الاناء يلغ فيه الكلاب " [2] هو من ولغ الكلب في الاناء كوهب وورث ووجل ولوغا: إذا شرب فيه بأطراف لسانه. ويقال الولوغ شرب الكلب من الاناء بلسانه أو لطعه له، وأكثر ما يكون في السباع. وفي حديث علي عليه السلام " إن رسول الله صلى الله عليه وآله بعثه ليدى قوم قتلهم خالد بن الوليد فأعطاهم حتى [1] نهج البلاغة ج 2 ص 125. [2] من لا يحضر ج 1 ص 8. (*)