responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 549
ول ث في مخاطبة أبى سفيان لابان بن سعيد من المشركين " أسكت حتى نأخذ من محمد ولثا " [1] الولث: العهد يقع بين القوم من غير قصد، أو يكون غير مؤكد، وقيل الولث الشئ اليسير من العهد. ول ج قوله تعالى: * (ولم يتخذ من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) * [ 9 / 16 ] أي بطانة ودخلا من المشركين. ووليجة الرجل: بطانته ودخلاؤه وخاصته وما يتخذه معتمدا عليه. والوليجة: كل شئ أدخلته في شئ وليس منه، والرجل يكون في القوم وليس منهم فهو وليجة فيهم. قوله: * (يعلم ما يلج في الارض) * [ 34 / 2 ] أي يدخل فيها، من الولوج في الشئ: الدخول فيه، يقال ولج يلج ولوجا: أي دخل، وعن سيبويه إنما جاء مصدره ولوجا وهو من مصادر غير المتعدي على معنى ولجت فيه. قوله: * (حتى يلج الجمل في سم الخياط) * [ 7 / 40 ] اي يدخل، وفسر الجمل بحبل السفينة. قوله: * (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل) * [ 22 / 61 ] أي يدخل هذا في هذا فما زاد في أحدهما نقص في الآخر كنقصان نهار الشتاء وزيادة ليله وزيادة نهار الصيف ونقصان ليله. فإن قيل: ما فائدة التكرار ؟ أجيب التنبيه على أمر مستغرب، وهو حصول الزيادة والنقصان معا في كل من الليل والنهار في آن واحد، وذلك بحسب اختلاف البقاع كالشمالية عن خط الاستواء والجنوبية عنه سواء كانت مسكونة أولا، فإن صيف الشمال شتاء الجنوب وبالعكس، فزيادة النهار ونقصانه واقع في وقت واحد لكن في بقعتين، وكذلك زيادة الليل ونقصانه. وفي حديث مدح الاسلام " واضح الولائج " وهي البواطن والاسرار، وهي واضحة لمن تدبرها. وفي الحديث " من النساء امرأة صخابة

[1] الكافي ج 8 ص 323. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست