responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 525
إبراهيم " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي الوفد لا يكون إلا ركبانا أولئك رجال اتقوا الله فأحبهم وأختصهم ورضي اعمالهم فسماهم المتقين ". ثم قال: " يا علي أما والذي فلق الحبة وبرئ النسمة إنهم ليخرجون من قبورهم وبياض وجوههم كبياض الثلج عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن، عليهم نعال الذهب شراكها من لؤلؤ يتلالا ". وفي حديث آخر " قال: إن الملائكة لتستقبلهم بنوق من نوق الجنة على رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت وجلالها الاستبرق والسندس وخطامها جذل الارجوان وأزمتها من زبرجد، فتطير بهم إلى المحشر، مع كل رجل منهم ألف ملك من قدامه وعن يمينه وشماله يزفونهم حتى ينتهوا بهم إلى باب الجنة الاعظم " - الحديث [1]. والوفد: هم القوم يجتمعون ويردون البلاد، واحدهم وافد. والوافد: السابق من الابل، ومنه " أمام القوم وافدهم " أي سابقهم إلى الله " فقدموا أفضلكم " [2]. وفي الدعاء " أنا عبدك الوافد عليك " أي الوارد القادم إليك، يقال وفد فلان على الامير أي ورد رسولا، فهو وارد، والجمع وفد مثل صاحب وصحب، وجمع الوافد أوفاد ووفود، والاسم الوفاد والاوفاد. والوفادة أيضا: القدوم للاسترفاد، ولفظه يستعار للحج لانه قدوم إلى بيت الله طلبا لفضله وثوابه وللصلاة، ومنه الحديث " كتب عليكم وفادته " أي حجه. وفيه " حق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى الله تعالى " [3]. والايفاد على الشئ: الاشراف عليه. و " الا وفاد " بفتح الهمزة: قوم من العرب. وف ر قوله تعالى: * (فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا) * [ 17 / 63 ] أي موفرا كاملا. والموفور: الكامل التام.

[1] تفسير علي بن ابراهيم ص 314.
[2] من لا يحضر ج 1 ص 247.
[3] مكارم الاخلاق ص 484. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست