responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 485
وذ أ وذأته بالهمز فاتذأ: زجرته فانزجر. وذ ح في حديث علي عليه السلام " إيه أبا وذحة " فإيه معناه زدنا وهات، والوذحة الخنفساء. وهذا القول يومئ به إلى الحجاج ابن يوسف لعنه الله. ومن قصته أنه كان يوما يصلي على سجادة فجاءت خنفساء تدب إليه فقال: نحوا هذه عني فانها وذحة الشيطان. ونقل البعض: أن الحجاج كان مخنثا وكان يأخذ الخنفساء ويجعلها على مقعدته لتعض ذلك الموضع فتسكن بعض علته. والوذح: ما يتعلق في أذناب الشاء وأرفاغها من أبعارها وأبوالها فيجف عليه، الواحدة وذحة والجمع وذح مثل بدنة وبدن - قاله الجوهري. وذ ر قوله تعالى: * (ذرني ومن يكذب بهذا الحديث) * [ 68 / 44 ] يعني دعني وإياه، أي كله إلي فإني سأكفيكه فلا تشغل قلبك بشأنه. وذره: أي دعه. وهو يذره: أي يدعه وأصله الواو. والوذر جمع وذرة، وهي القطعة من اللحم مثل تمر وتمرة. وذ م الوذام: جمع وذمة وهي الجزة من الكرش أو الكبد تقع في التراب فتنفض. ومنه حديث علي عليه السلام في بني أمية " والله لئن بقيت لهم لانفضنهم نفض اللحام الوذمة التربة ". وذ ى " الوذي " بالذال المعجمة الساكنة والياء المخففة، وعن الاموي بتشديد الياء: ماء يخرج عقيب إنزال المني. وفي الحديث: " هو ما يخرج من الادواء " [1] بالدال المهملة جمع داء وهو المرض. وذكر الوذي مفقود في كثير من كتب اللغة. وقولهم: " ما به وذية " بالتسكين أي

[1] الاستبصار ج 1 ص 93. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست