responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 422
علي عليه السلام ومعاوية بظهر الكوفة. ه ر ز في الحديث " سئل عن وادي مهروز " بتقديم الراء المهملة على الزاى المعجمة، وقد تقدم القول فيه مستوفى في هرز [1] مهروز ه ز ر ه ر ع قوله تعالى: * (وجائه قومه يهرعون إليه) * [ 11 / 78 ] أي يستحثون ويقال يسرعون إليه كأنهم يدفعون دفعا لطلب الفاحشة من أضيافه فأوقع الفعل بهم وهو لهم في المعنى، كما قيل أولع فلان بكذا وزهى فلان بكذا. وأرعد فلان بكذا فجعلوا مفعولين وهم فاعلون، وذلك لان المعنى أولعه طبعه وجبلته وزهاه ماله أو جهله وأرعده غضبه، فلهذه العلة خرجت هذه الاسماء مخرج المفعول بهم. وعن الفراء لا يكون الاهراع اسراعا إلا مع رعدة. ورجل هرع: أي سريع البكاء. ه ر ق في الحديث " أهرق الاناء " أي صب ما فيه. يقال هراق الماء يهريقه بفتح الهاء كدحرجه يدحرجه هراقة أي صبه. وأصله أراق يريق إراقة. وأصل أراق أريق. وأصل يريق يريق ثم غير. ومنه الحديث " إن كان يده قذرة فأهرقه " أي صبه " ولا تستعمله ". قال سيبويه: قد أبدلوا من الهمزة الهاء ثم ألزمت فصارت كأنها من نفس الحرف. ثم أدخلت الالف بعد على الهاء وتركت الهاء عوضا من حذفهم العين. لان أصل أهرق أرئق. وفي الحديث " تلك الهراقة من الدم " بهاء مكسورة بمعنى الصبة. وفي الخبر " فدعا بذنوب فأهريق "

[1] انظر هذا الكتاب ج 3 ص 518 وضبطه هناك " مهزور " بتقديم الزاي وذكر ان تقديم الراء قول، وقد ضبطه في معجم البلدان ج 5 ص 234 بتقديم الزاى ايضا. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست