responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 358
الاثني عشر إثنى عشر رجلا كالطلائع يتجسسون ويأتون بأخبار أرض الشام وأهلها الجبارين، واختار من كل سبط رجلا يكون لهم نقيبا. وفي الخبر " إن النبي كان قد جعل ليلة العقبة كل واحد من الجماعة الذين بايعوه نقيبا على قومه وجماعته ليأخذوا عليهم الاسلام ويعرفونهم شرائطه " يعني رئيسا متقدما عليهم، وكانوا إثني عشر نقيبا كلهم من الانصار، وكان سهل ابن حنيف من النقباء الذين اختارهم رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان بدريا عقبيا أحديا وكان له خمس مناقب. ونقب ينقب نقابة مثل كتب يكتب كتابة. و " النقابة " بالكسر الاسم وبالفتح المصدر كالولاية والولاية. والمناقب: الفضائل. والمنقبة: المعجزة. و " نقاب المرأة " بالكسر، والجمع نقب ككتاب وكتب. وانتقبت وتنقبت: غطت وجهها بالنقاب. والنقيب: موضع قرب المدينة [1] و " الناقبة في حديث الشجاج [2] هي التي تنقب اللحم أو العظم أو هما معا. ونقبت الحائط نقبا من باب قتل: خرقته. ونقب الخف من باب تعب: خرق. و " نقب البعير " بالكسر: رقت أخفافه، ومنه " ناقة نقباء ". ومنه حديث الاعرابي مع عمر " إني على ناقة دبراء عجفاء نقباء " واستحمله فظنه عمر كاذبا فلم يحمله فقال: أقسم بالله أبو حفص عمر ما مسها من نقب ولا دبر. ن ق د في الحديث " من أراد أن تطوى له الارض فليتخذ النقد من العصا " النقد

[1] في مراصد الاطلاع ص 1383: النقاب - بالكسر بلفظ نقاب المراة - جمع نقب، وهو الخرق في الجبل، موضع من اعمال المدينة يتشعب فيه طريقان إلى وادى القرى والى وادي المياه.
[2] من لا يحضر ج 4 ص 55. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست