responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 332
والنظر يقع على الاجسام والمعاني، فما كان بالابصار فهو للاجسام، وما كان بالبصائر فهو للمعاني. ن ظ ف في الحديث " الماء الذي يتوضأ به الرجل في شئ نظيف فلا بأس أن يأخذه غيره فيتوضأ به " والنظافة: النقاوة. ونظف الشئ ينظف بالضم نظافة: نقي من الوسخ والدنس فهو نظيف، يتعدى بالتضعيف. والمراد بالنظيف هنا: ما قابل النجس لا غير. وتنظف الرجل: تكلف النظافة. ونظفته أنا تنظيفا أي نقيته. ومنه حديث الكعبة " إني مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجر ". واستنظفت الشئ: أخذته كله. ن ظ م النظام بالكسر: الخيط الذي ينظم به اللؤلؤ. ويقال نظمت الخرز من باب ضرب: جمعته في سلك وهو النظام، ومنه " أنت أساس الشئ ونظامه ". ونظمت الامر فانتظم أي أقمته فاستقام. وهو على نظام واحد أي على نهج واحد غير مختلف. ونظم القرآن: تأليف كلماته مترتبة المعاني متناسقة الدلالات، بحسب ما يقتضيه العقل [1]. ن ع ب في دعاء داود (ع): " يا رازق النعاب في عشه " النعاب: الغراب، والنعيب صوته، يقال نعب الغراب ينعب نعبا ونعيبا من باب ضرب ومن باب نفع لغة: صاح بالبين على زعمهم، يعنى الفراخ. قيل إن فرخ الغراب إذا خرج من بيضته يكون أبيض كالشحمة، فإذا رآه الغراب أنكره وتركه ولم يزقه، فيسوق الله إليه البق فيقع عليه لزهومة ريحه فيلقطها ويعيش بها إلى أن يطلع ريشه ويسود فيعاوده أبوه وأمه. ن ع ت في الحديث: " الرجل ينعت له

[1] ويستسيغه الذوق السليم. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست