responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 316
الحرث والانعام لله وأشياء منهما لآلهتهم، فإذا رأوا ما جعلوه لله ناميا زاكيا رجعوا فجعلوه للآلهة وإذا زكى ما جعلوه للآلهة تركوه لها وقالوا إن الله غني. و " الانصاب " قيل هي الاصنام كانت منصوبة حول البيت يذبحون عليها ويعدون ذلك قربة. وفي الخبر " قيل يا رسول الله صلى الله عليه وآله وما الانصاب ؟ قال: ما ذبحوه لآلهتهم ". قوله: * (عاملة ناصبة) * [ 88 / 3 ] قيل أي عاملة في النار عملا تتعب فيه، وهي جرها السلاسل والاغلال، وقيل عملت ونصبت في الدنيا في أعمال لا يجزى عليها في الآخرة. قوله: * (ولا تنس نصيبك من الدنيا) * [ 28 / 77 ] أي لا تنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك أن تطلب بها الآخرة، كما وردت به الرواية عنهم عليهم السلام. وفي الحديث: " إن الدنيا تنصب للمؤمن عند الموت كأحسن ما كانت ثم يخير " كأنه من قولهم " نصبت الخشبة نصبا " من باب ضرب: أقمتها. وفيه " إذا كان يوم القيامة دعي النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين (ع) والائمة فينصبون للناس في تل من المسك " أي يقامون، ولعله الاعراف المذكور في قوله: * (وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) *. وفي الدعاء " إليك نصبت يدي " أي رفعتها. ونصبني: أي أجلسني للعلم والافتاء وفي الدعاء أيضا " لا تجعلني لنقمتك نصبا " هو بفتحتين قريب من معنى الغرض. و " النصب " في الاعراب بالفتح فالسكون كالفتح في البناء، وهو من مواضعات النحويين. والنصب أيضا: المعاداة، يقال نصبت لفلان نصبا: إذا عاديته، ومنه " الناصب " وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت أو لمواليهم لاجل متابعتهم لهم، وفي القاموس النواصب والناصبة وأهل النصب المتدينون ببغض علي (ع) لانهم نصبوا له، أي أعادوه. قال بعض الفضلاء: اختلف في تحقيق الناصبي: فزعم البعض أن المراد


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست