responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 306
ن س ل قوله تعالى * (إلى ربهم ينسلون) * [ 36 / 51 ] أي يسرعون من النسلان وهو مقاربة الخطوة مع الاسراع كمشي الذئب ينسل ويعسل. قوله تعالى * (ثم جعل نسله) * [ 32 / 8 ] الآية. النسل الولد وتناسلوا أي ولد بعضهم من بعض. وسميت الذرية نسلا لانها تنسل منه أي تنفصل منه. وفي الحديث " سيروا وانسلوا فإنه أخف عليكم " أي أسرعوا. ونسل نسلا من باب ضرب: كثر نسله معه. ن س م النسيم: نفس الريح، والنسمة: مثله، سميت بها النفس، والجمع نسم مثل قصبة وقصب، ومنه " سبحان الله بارئ النسم " أي خالق النفوس. والنسمة: الانسان، وتطلق على المملوك، ذكرا كان أو أنثى. وفي الخبر عنه صلى الله عليه وآله " بعثت في نسيم الساعة " أي في أولها، وهو مأخوذ من نسيم الريح: أولها. وأصل النسيم: الضعيف ولذلك سمي العبد والامة: نسمة، لضعفهما. والنسيم: الريح الطيبة، يقال نسمت الريح نسيما ونسمانا. وتنسم: تنفس. والتنسم: وجدان النسيم. والمنسم: خف البعير والجمع المناسم. ن س ن س في الحديث " النسناس هم السواد الاعظم " وأشار بيده إلى جماعة الناس، ثم قال: " إن هم إلا كالانعام بل هم أضل ". والنسناس ويكسر جنس من الخلق يثب أحدهم على رجل واحدة. وفي الحديث " إن حيا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نسناسا لكل إنسان منهم يد ورجل من شق واحد، ينقرون كما ينقر الطائر ويرعون كما ترعى البهائم " وقيل أولئك انقرضوا وقيل النسناس هم يأحوج ومأجوج، وقيل هم على صور الناس أشبهوهم في شئ وخالفوهم في شئ، وليسوا من بني آدم. والنساسة بالنون وسينين مهملتين،


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست