responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 290
الصوت، وقد يعبر به عن الاذان، ومنه: " سألته عن النداء قبل طلوع الفجر " و " سألته عن النداء والتثويب في الاقامة ". ومنه " لو علم الناس ما في النداء " يعني لو علموا فضله. ونحوه كثير. وناداه مناداة: صاح به. وناديته مناداة من باب قاتل: دعوته. و " فلان أندى صوتا من فلان " أي أرفع منه صوتا، وقيل أحسن وأعذب، وقيل أبعد. و " الندى " بالفتح والقصر: المطر والبلل وما يسقط آخر الليل، واستعمل لمعان كالجود والكرم وغير ذلك. والندى: الارض نداوتها. و " أرض ندية " على فعلة بكسر العين قال الجوهري: ولا يقال: " ندية " يعني بالتشديد. وندى الشئ: إذا ابتل، فهو ند وزان تعب فهو تعب. وفلان ما ندا دما ولا قتل قتلا، أي ما سفك دما. وفي الدعاء: " اللهم اجعلني من الندى الاعلى " أي اجعلني من الملا الاعلى من الملائكة. وروي " اجعلني في النداء الاعلى "، وأراد نداء أهل الجنة، أعني قولهم: * (إن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا) *. والندوة: الاجتماع للمشورة، ومنه دار الندوة بمكة التي بناها قصي، لانهم يندون فيها، أي يجتمعون. والنادي: المجلس، وجمعه " أندية " ومنه الحديث: " متعرض المقال في أندية الرجال " أي مجالسهم. وندى الشئ: إذا ابتل فهو ند، مثل تعب. وأرض ندية: فيها نداوة ورطوبة. وفي حديث جريدتي الميت " يخفف بهما عنه ما كان فيهما نداوة " أي بلة ورطوبة. ن ذ ر قوله تعالى: * (إنما أنت منذر من يخشيها) * [ 79 / 45 ] قال الشيخ أبو علي:


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست