نجو " [1] أي غائط، يقال: " أنجى " أي أحدث، ومثله من علامات الامام " لا يرى له نجو ". وفي حديث أهل الثرثار: " فعمدوا إلى مخ الحنطة فجعلاه خبزا منجا جعلوا ينجون به صبيانهم ". قوله: " منجا " هو بالميم المكسورة والنون والجيم بعدها ألف: آلة يستنجى بها، وقوله: " ينجون به صبيانهم " تفسير لذلك. والنجي: المناجي والمخاطب للانسان والمحدث له، يقال: ناجاه يناجيه مناجاة فهو مناج، ومنه الدعاء: " اللهم بمحمد نبيك وبموسى نجيك ". وناجيته: شاورته، والاسم النجوى. وتناجى القوم: ناجى بعضهم بعضا. والنتجى القوم وتناجوا: أي تساروا وفي الحديث: " لا يتناجى إثنان دون الثالث " أي لا يتساران منفردين عنه فإن ذلك يسوؤه. وانتجيته: إذا خصصته بمناجاتك، والاسم النجوى أيضا. وأهل النجوى: هم أهل البيت، لان النبي صلى الله عليه وآله سر إليهم ما لا يسر به إلى أحد غيرهم. و " النجأة " بالهمز وسكون الجيم: الاصابة بالعين، ومنه الخبر: " ردوا نجأة السائل باللقمة " أي ادفعوا شدة نظره إلى طعامكم بها. والمنجا: المخلص، ومنه الدعاء: " لا منجا منك إلا إليك " أي لا مخلص ولا مهرب لاحد إلا اليك. و " النجاء " بالمد ويقصر اسم من نجا، وامرأة ناجية. و " ناجية " اسم رجل من رواة الحديث [2] وقبيلة من العرب [3]. [1] من لا يحضر ج 1 ص 17. [2] هو أبو حبيب ناجية بن ابى عمارة الصيداوي، كان من رجال الباقر والصادق (ع)، امامى ممدوح. تنقيح المقال ج 3 ص 265. [3] اسم لثلاثة من قبائل العرب وهم: بطن من الاشعريين من = (*)