responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 137
لقاءه، وإن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله فليس شئ أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله فكره الله لقاءه ". وفي الحديث: " إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل " [1] أي إذا حاذى أحدهما الآخر، يقال: " التقى الفارسان " إذا تحاذيا وتقابلا. وفيه نهى عن تلقي الركبان، وهي أن يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله إلى البلد، فربما أخبره بكساد ما معه كذبا ليشتري منه سلعته بالوكس والقيمة القليلة، وذلك تغرير محرم. وألقيت الشئ: طرحته، ومنه " ألق السجدتين " أي اطرحهما ولا تعتد بهما. ومنه " الركن اليماني نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ". وألقيت إليه القول وبالقول: أبلغته إياه. ولقيته لقاء بالكسر والمد ولقى بالضم والقصر من باب تعب أي صادفته. ولقيته لقية أخرى بضم لام وقيل بفتحها. والتقوا وتلاقوا بمعنى. و " صلى مستلقيا " أي صلى على قفاه، من قولهم: " إستلقى على قفاه " [2]. و " اللقوة " بالفتح: داء بالوجه يميله. و " اللقوة " بالفتح والكسر: العقاب الانثى، سميت بذلك لسعة أشداقها. ل ك د في الحديث " يجنب الرجل رأسه الشئ اللكد " الذي يلزم الشئ ويلصق به، صفة مشبهة من لكد كفرح، يقال لكد عليه الوسخ أي لزمه، وتلكد الشئ لزم بعضه بعضا. ل ك ز اللكز: الضرب بالجمع على الصدر، يقال لكزه لكزا من باب قتل: ضربه

[1] الاستبصار ج 1 ص 108.
[2] وردت هذه الجملة في حديث في التهذيب ج 5 ص 453. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست