responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 133
* (وما يأفكون) * أي يوهمون الانقلاب زورا وبهتانا. وفي حديث الصدقة " أتلقفها تلقفا " أي أتناولها بسرعة، وهو على المجاز دون الحقيقة. ل ق ل ق اللقلق: اللسان. واللقلاق: طائر أعجمي طويل العنق يأكل الحيات. قال الجوهري: وربما قالوا اللقلق والجمع اللقالق. وصوته اللقلقة. وكذا كل صوت فيه حركة واضطراب وعن ابي عبيدة: اللقلقة شدة الصوت. والتلقلق: مثل التقلقل مقلوب منه وفيه لقلقة اي سرعة وعجلة. ل ق م في الحديث * (وإذ قال لقمان لابنه) * [ 31 / 13 ] الآية قال الجوهري: لقمان صاحب النسور، وتنسبه الشعراء إلى عاد، وعن الشيخ أبي علي: الاظهر أن لقمان لم يكن نبيا وكان حكيما، وقيل كان نبيا، وقيل خير بين النبوة والحكمة، فاختار الحكمة، وكان ابن أخت أيوب أو ابن خالته، قيل إنه عاش ألف سنة، وأدرك داود عليه السلام، واخذ منه العلم [1]. وفي الحديث " رأيت دابة أبي الحسن عليه السلام تلقمه الارز " أي تطعمه. وفي حديث الركوع " تلقم بأطراف أصابعك عين الركية " أي تجعلها كاللقمة لها. واللقمة من الخبز: اسم لما يلقم في مرة كالجرعة اسم لما يجرع في مرة. ولقمته الشئ لقما من باب تعب، والتقمه: أكله بسرعة. والتقمت اللقمة إذا ابتلعتها. ويعدى بالهمزة والتضعيف، فيقال لقمه الطعام تلقيما، وألقمه إلقاما. وألقمته الحجة: أسكتته عن الخصام

[1] جوامع الجامع ص 362، قيل انه دخل على داود عليه السلام وهو يسرد الدرع، وقد لين الله له الحديد، فاراد ان يسأله فادركته الحكمة فسكت. فلما اتمها لبسها وقال: نعم لبوس الحرب انت ! فقال لقمان: الصمت حكم. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست