responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 124
ومنه لعق الاصابع. ومنه لعقة من طيب. ومنه الحديث " فأمكن اليتامى من رؤس الازقاق يلعقونها " أي يلطعونها ويلحسونها. واللعقة بالضم: اسم لما يلعق. والملعقة بكسر الميم: آلة معروفة. والجمع ملاعق. ومن كلام علي عليه السلام في أمر الخلافة وتأخيره عنها " وهل هي إلا كلعقة الآكل ومذقة الشارب وخفقة الوسنان ثم تلزمكم المعرات ". ومثله قوله عليه السلام " مصادرين أحدكم لعقة على لسانه صنيع من قد فرغ من عمله وأحرز رضى سيده ". قال بعض الشارحن: اللعقة بالضم اسم لما تأخذه الملعقة استعارة للاقرار بالدين باللسان. وكنى به عن ضعفه وقلته. ومثله قوله عليه السلام في خلافة مروان " إن له إمرة كلعقة الكلب أنفه " لان خلافته كانت ستة أشهر. واللعوق بالفتح: اسم لما يلعق به كالدواء والعسل وغيره. ويتعدى إلى ثان بالهمزة. ل ع ن قوله تعالى * (كما لعنا أصحاب السبت) * [ 4 / 46 ] أي مسخناهم قردة، قاله في (غريب القرآن). واللعن: الطرد من الرحمة، ومنه قوله تعالى * (أو نلعنهم كما لعنا) * [ 4 / 46 ] أي نطردهم من الرحمة بالمسخ قوله * (لعنهم الله بكفرهم) * [ 2 / 88 ] أي أبعدهم وطردهم من الرحمة. واللعن: الابعاد، وكانت العرب إذا تمرد الرجل منهم أبعدوه منهم وطردوه لئلا تلحقهم جرائره فيقال لعن بنى فلان. قوله * (والشجرة الملعونة في القرأن) * [ 17 / 60 ] جعلها ملعونة لانه لعن أهلها، والعرب تقول لكل كريه ملعون. قوله * (ويلعنهم اللاعنون) * [ 2 / 159 ] قيل إن الاثنين إذا تلاعنا، وكان أحدهما غير مستحق اللعن، رجعت اللعنة على المستحق لها، فإن لم يستحق لها أحد رجعت إلى اليهود. والرجل: لعين وملعون.


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست