قلت: فماذا ؟ قال: لطف من ربك بين ذلك ". قيل: هو نظير قوله تعالى * (ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) * [ 17 / 85 ] فإن المقامات الصعبة تقتضي الاكتفاء بالاجمال فيها وترك التفصيل خصوصا مع ملاحظة " كلم الناس على قدر عقولهم ". وفيه " ألطفوا بحاجتي كما تلطفون بحوائجكم ". يقال تلطفوا وتلاطفوا أي ارفقوا. والملاطفة: المبارة. والتلطف هو إدخال الشئ في الفرج مطلقا. ومنه " لا بأس بالتلطف للصائم ". وألطف البعير: أدخل قضيبه في الحياء وهو رحم الناقة. ل ط م في الحديث " أقبل وأنا صائم، فقال عف صومك، إن بدو القتال اللطام " هو من اللطم: الضرب على الوحه بباطن الراحة. يقال لطمت المرأة وجهها لطما من باب ضرب: ضربته بباطن كفها. واللطام في الحديث على التشبيه. واللطيم الذي يموت أبواه، والعجي: الذي تموت أمه، واليتيم الذي يموت أبوه. كذا ذكره الجوهري. والتطمت الامواج: ضرب بعضها بعضا. ل ظ ى قوله تعالى: * (إنها لظى) * [ 70 / 15 ] هي اسم من أسماء جهنم - نعوذ بالله منها - لا ينصرف. قوله تعالى: * (فأنذرتكم نارا تلظى) * [ 92 / 14 ] أي تلهب، بحذف إحدى التاءين منه. ل ع ب قوله تعالى: * (ذرهم في خوضهم يلعبون) * [ 6 / 91 ] يقال لمن عمل عملا لا يجدي عليه نفعا: إنما أنت لاعب. ومثله قوله تعالى: * (ضحى وهم يلعبون) * [ 7 / 98 ]. قوله تعالى: * (إنما الحيوة الدنيا