responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 12
والتخليط في الرأي وغير ذلك مما يسوء به الحال. ورواه بعضهم بتسكين الباء، قيل وهو غير صحيح. وفيه " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر " [1] هو بسكون الباء: الجحود والشرك كما جاءت به الرواية. و " الكبر " من الاخلاق المذمومة في الانسان، وعلاجه بما يعرف به الانسان نفسه من أن أوله نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة وهو فيما بين ذلك يحمل عذرة، وإن آخره الموت، وانه يعرض للحساب والعقاب، فإن كان من أهل النار فالخنزير خير منه، فمن أين يليق به الكبر، وهو عبد مملوك لا يقدر على شئ. وفي الحديث " لم يزل بنو اسمعيل ولاة البيت يقيمون للناس حجتهم وأمر دينهم يتوارثونه كابرا عن كابر حتى كان زمان عدنان ". ومثله في حديث الاقرع والابرص " ورثته كابرا عن كابر " أي عن آبائى كبيرا عن كبير في العز والشرف. و " الجمرة الكبرى " هي جمرة العقبة آخر الجمرات الثلاث بالنسبة إلى المتوجه من منى إلى مكة. والكبر بفتحتين: الطبل له وجه واحد وجمعه كبار مثل جبل وجبال فارسي معرب قال في المصباح: وقد يجمع على اكبار مثل سبب وأسباب، ولهذا قال الفقهاء لا يجوز أن يمد التكبير في التحريم لئلا يخرج عن موضع تكبير إلى لفظ الاكبار التي هي جمع كبر الطبل. و " الكبريت " معروف، والاحمر منه عزيز الوجود، ومنه الحديث " المؤمن اعز من الكبريت الاحمر " وهو مثل قولهم " اعز من بيض الانوف ". ك ب س في الدعاء " يا من كبس الارض على الماء " اي أدخلها فيه، من قولهم كبس رأسه في ثوبه: أخفاه وأدخله فيه أو جمعها فيه. ومنه " إنا نكبس الزيت والسمن نطلب فيه التجارة " أي نجمعه. والكبس: الطم، يقال كبست النهر

[1] الكافي ج 2 ص 310. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست