responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 110
الشئ وواظبه، من باب ضرب لغة فهو لجوج ولجوجة والهاء للمبالغة. وفي الحديث: " اللجاجة تسل الرأي " [1] أي تأخذه وتذهب به، وذلك أن الانسان قد يلج في طلب الشئ مع أن الرأي في تحصيله التأني، فيكون اللجاج فيه سببا مفوتا للرأى الاصلح فيه، وهو مفوت للمطلوب المرغوب غالبا. وفي الخبر " من ركب البحر إذا التج فقد برئت منه الذمة " أي إذا تلاطمت أمواجه، من التج الامر: إذا اختلط وعظم. واللجة بالفتح: كثرة الاصوات. وألج القوم: إذا صاحوا. ويلنجج ويلنجوج: عود البخور، ومنه " مرفاة يلنجوج ". وفي الخبر " مجامرهم الالنجوج " هو بفتح همزة ولام وجيمين: عود يتبخر به، يقال النجوج ويلنجوج وألنجج والالف والنون زائدتان. ل ج ل ج والتلجلج: التردد، ومنه الدعاء " وسرح قطع الليل المظلم بغياهب تلجلجه " [2] أي تردد ظلامه. وقوله " سرح " كأنه من التسريح، وهو حل الشعر. والتلجلج: التردد في الكلام. وتلجلج في صدري شئ: تردد وتعلق ولم يستقر. ويلجلج المضغة في فمه: يرددها فيه للمضغ. ل ج م في حديث المستحاضة " إستثفري وتلجمي " أي اجعلي موضع خروج الدم عصابة تمنع الدم تشبيها باللجام في فم الدابة. ومثله حديث حمنة بنت جحش " تلجمي وتحيضي في كل شهر ستة أيام أو سبعة " قال في المغرب: التلجم شد اللجام. واللجمة وهي خرقة عريضة تشدها المرأة، ثم تشد بفضل من إحدى طرفيها ما بين رجليها إلى الجانب الآخر، وذلك إذا غلب سيلان الدم. واللجام ككتاب: ما يوضع في فم

[1] نهج البلاغة ج 3 ص 194.
[2] من دعاء الصباح لعلي عليه السلام. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست