responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 566
القصد إليه، فيكون من إطلاق الملزوم على اللازم. وقيل: كل ذلك يخرج (إلى) عن موضعها الحقيقي، وهو كونها للغاية الزمانيه أو المكانية، والحقيقة أولى وذلك مستلزم لتقدير زمان هي موضوعة لغايته، فيكون التقدير: إذا أقمتم زمانا ينتهي إلى الصلاة، فيكون القيام على حقيقته، والمقدر هو الزمان الذي يقتضيه لفظ إلى والفعل معا - انتهى. قوله * (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض) * [ 7 / 136 ] الآية. قال الشيخ أبو علي: القوم هم بنو إسرائيل كان يستضعفهم فرعون وقومه، والارض: أرض مصر والشام، ملكها بنو إسرائيل بعد العمالقة والفراعنة فتصرفوا في نواحيها الشرقية والغربية كيف شاؤا. قوله * (ومن آياته أن تقوم السماء والارض بإذنه) * [ 30 / 25 ] أي قيام السماوات والارض واستمساكها بغير عمد بأمره أي بقوله كونوا قائمين. قوله * (دار المقامة) * [ 35 / 35 ] بالضم أي دار الاقامة، والمقامة بالفتح: المجلس. قوله * (لا مقام لكم بها) * [ 33 / 13 ] أي لا موضع لكم، وقرئ بالضم أي لا إقامة لكم. قوله * (مستقرا ومقاما) * [ 25 / 76 ] أي موضعا. وقوام الامر: نظامه وعماده، يقال فلان قوام أهل بيته وقيامهم، وهو الذي يقيم شأنهم. ومنه قوله تعالى * (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) * [ 4 / 4 ]. قوله * (إلا ما دمت عليه قائما) * [ 3 / 75 ] أي تطالبه بإلحاح. قوله * (أمة قائمة) * [ 3 / 113 ] مستقيمة عادلة، والاستقامة: الاعتدال في الامر. وقوله * (فاستقيموا إليه) * [ 41 / 6 ] يعني في توجه دون الآلهة. قوله * (ثم استقاموا على الطريقة) * [1]

[1] والآية من سورة الجن: (وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء - - - > (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 566
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست