responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 564
جبرئيل عليه السلام. وقيل: إنه قول الملائكة. قوله * (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) * [ 4 / 33 ] الآية أي لهم عليهن قيام الولاء والسياسة، وعلل ذلك بأمرين: (أحدهما) - موهبي من الله تعالى وهو أن الله فضل الرجال عليهن بأمور كثيرة من كمال العقل، وحسن التدبير وتزائد القوة في الاعمال والطاعات. ولذلك خصوا بالنبوة، والامامة، والولاية وإقامة الشعائر والجهاد، وقبول شهادتهم في كل الامور، ومزيد النصيب في الارث وغير ذلك. و (ثانيهما) - كسبي وهو أنهم ينفقون عليهن، ويعطونهن المهور مع أن فائدة النكاح مشتركة بينهما. والباء في قوله * (بما) * وفي قوله * (وبما أنفقوا) للسببية، وما مصدرية أي بسبب تفضيل الله، وبسبب إنفاقهم. وإنما لم يقل: بما فضلهم عليهن، لانه لم يفضل كل واحد من الرجال على كل واحدة واحدة من النساء، لانه كم امرأة أفضل من كثير من الرجال. كذا قرره بعض المفسرين. والقيوم من أسمائه تعالى، أي القائم الدائم الذي لا يزول، أو الذي به قيام كل موجود، والقيم على كل شئ بمراعاة حاله ودرجة كماله. قوله: * (قائم على كل نفس) * [ 13 / 35 ] أي رقيب عليها. قوله * (دينا قيما) * [ 18 / 2 ] هو فعيل من قام، كسيد من ساد [1]، وهو أبلغ من المستقيم، باعتبار الزنة. وقيم: قائم. قوله * (ولا تقم على قبره) * [ 9 / 85 ] أي لا تقف على قبره للدفن أو الزيارة. قوله * (وأقاموا الصلاة) * [ 2 / 277 ] أداموها في مواقيتها من قولهم أقام الشئ أي أدامه * (ويقيمون الصلاة) * [ 2 / 2 ] مثله. ويقال إقامتها: أن يؤتى بها بحقوقها كما فرض الله عزوجل من

[1] اصله: سيود - بسكون الياء وكسر الواو. وكذا (قيم) اصله قيوم، فقلبت الواو ياء ثم ادغمت. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 564
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست