responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 552
إليه قنسري. ق ن ص في حديث الطير (كل ماله قانصة) هي واحدة القوانص، وهي للطير بمنزلة الكرش والمصارين لغيره. والقانص: الصائد. وقنصه: أي صاده. واقتنصه: اصطاده. ومنه حديث الدنيا (حتى إذا أنس نافرها واطمأن ناكرها قنصت بأحبلها) أي صادت أهلها. ق ن ط قوله تعالى: * (لا تقنطوا من رحمة الله) * [ 39 / 53 ] القنوط من رحمة الله: الاياس منها، وقيل أشد الاياس من الشئ، يقال قنط يقنط من بابى جلس وقعد. قال الجوهري: وفي لغة ثالثة قنط يقنط قنطا من باب تعب يتعب تعبا فهو قنط وقانط وقنوط، والقنوط بالضم المصدر. وفي وصف الشيطان (إن مناني قنطني) أي لا يفي لي بما مناني به فييأسني. ق ن ع قوله تعالى: * (وأطعموا القانع والمعتر) * [ 22 / 36 ] القانع هو الذي يقنع بالقليل ولا يسخط ولا يكلح ولا يربد شدقه غيظا. ومثله جاء في الحديث، وفي الصحاح القانع الراضي بما معه، وربما يعطى من غير سؤال، من قنع بالكسر يقنع قناعة فهو قانع، وقيل من قنع يقنع بفتح العين فيهما قنوعا فهو قانع: إذا خضع وسأل. قوله: * (مقنعي رؤوسهم) * [ 14 / 43 ] هو من قولهم أقنع رأسه: إذا نصبه لا يلتفت يمينا وشمالا وجعل طرفه موازيا لما بين يديه. وفي الحديث (القانع غني وإن جاع


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست