responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 502
ضرب أكرهه عليه وقهره. وأقسره واقتسره مثله. ومنه (أخذت شيئا قسرا) أي قهرا وإكراها. و (قسر) بطن من بجيلة، وهم رهط خالد بن عبد الله القسري قاله الجوهري. والاقتسار: الذي لا اختيار فيه، ومنه (مربوبون اقتسارا) [1] أي رباهم الله من عند كونهم أجنة إلى كبرهم من غير اختيار منهم. ق س س قوله تعالى: * (قسيسين ورهبانا) * [ 5 / 82 ] القسيسون رؤساء النصارى وعلماؤهم، واحدهم قسيس، وهو العالم بلغة الروم. وعن بعضهم هو فعيل من قسته وقصصته إذا تتبعته، فالقسيس سمي بذلك لتتبعه آثار المعاني. وفي الصحاح القس كفلس رئيس من رؤساء النصارى في الدين والعلم، وكذلك القسيس والسريانية لغتهم، وكذلك الجاثليق. وفي الخبر (نهى عن لبس القسي) وهي ثياب من كتان مخلوطة بحرير، نسبة إلى قرية قس بفتح القاف وقيل بكسرها. وقيل أصله قزي بالزاي نسبة إلى القز: ضرب من الابريسم، فأبدلت سينا. ودرهم قسي وزان شقي فسل ردئ. واللباس القسي: المرذول من الثياب. ق س ط قوله تعالى: * (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) * [ 72 / 15 ] أي الجائرون من القسوط وهو الجور. والاقساط: العدل، ومنه قوله تعالى: * (قائما بالقسط) * [ 3 / 18 ] وقوله: * (أقسط عند الله) * [ 33 / 5 ] كله بمعنى العدل. قال المفسر: والضابط أن ما كان من قسط فهو بمعنى الجور، وما كان من أقسط فهو بمعنى العدل. قوله: * (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى) * [ 4 / 3 ] الآية. قال الشيخ أبو علي: لما نزلت الآية في أكل أموال

[1] نهج البلاغة ج 1 ص 132. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست