responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 476
صلاة الليل ثم نسخ بالصلوات الخمس. وقيل: الامر في غير الصلاة لكنه على الاستحباب. واختلف في أقله، فقيل: أقله في اليوم والليلة خمسون آية، وقيل مائة، وقيل مائتان، وقيل ثلث القرآن قوله تعالى: * وقرآن الفجر) * [ 17 / 78 ] أي ما يقرأ في صلاة الفجر، والمراد صلاة الفجر. قوله تعالى: * (إن علينا جمعه وقرآنه) * [ 75 / 17 ] أي جمعه في صدرك واثبات قراءته في لسانك * (فإذا قرأناه) * جعل قراءة جبرئيل قراءته قوله تعالى: * (فاتبع قرآنه) * أي فكن مقفيا له فيه، فهو مصدر مضاف إلى المفعول أي قراءتك إياه قوله تعالى: * (سنقرئك فلا تنسى) * [ 87 / 6 ] الاقراء: الاخذ على القارئ بالاستماع لتقويم الزلل، والقارئ: التالي وأصله الجمع لانه يجمع الحروف، أي سنأخذ عليك قراءة القرآن فلا تنسى ذلك ومعناه سيقرأ عليك جبرئيل بأمرنا فتحفظ فلا تنساه، والنسيان: ذهاب المعنى عن النفس، ونظيره السهو، ونقيضه الذكر كذا ذكره الشيخ أبو علي. قوله تعالى: * (إقرأ باسم ربك) * [ 96 / 1 ] اكثر المفسرين على أن هذه الآية أول ما نزل من القرآن، ويدل على ذلك حديث الباقر (ع) قال: (أول ما نزل من القرآن بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك، وآخره إذا جاء نصر الله) [1]. وقيل: أول ما نزل يا أيها المدثر. وقيل: فاتحة الكتاب. وقيل: ومعنى اقرأ الاول أوجد القراءة من غير اعتبار تعديته إلى مقروء به كما يقال: (فلان يعطي) أي يوجد الاعطاء من غير اعتبار تعديته إلى المعطى. قال بعض المحققين: وهذا مبني على أن تعلق باسم ربك باقرأ الثاني، ودخول الباء للدلالة على التكرير والدوام كقولك: (أخذت الخطام) و (أخذت بالخطام) والاحسن أن اقرأ الاول والثاني كليهما منزلان

[1] جاء هذا الحديث في الكافي ج 2 ص 628 عن الصادق (ع). (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست