responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 439
ثم مثل بالآيات التي تقدم ذكرها. واستفاق من سكره ومن مرضه وأفاق بمعنى. قال تعالى * (فلما افاق) * [ 7 / 142 ] قال وأفاق من سكره كما يقال استيقظ من نومه. وفي حديث عيادة المريض (العيادة قدر فواق الناقة) الفواق كغراب ما بين الحلبتين من الوقت لانها تحلب فتترك سويعة يرضعها الفصيل لتدر ثم تحلب. أو ما بين فتح يدك وقبضها على الضرع ومنه الحديث (من كتبه الله سعيدا وإن لم يبق من الدنيا إلا كفواق ناقة ختم له بالسعادة). ومثله في حديث الاشتر لعلي عليه السلام وقد قال له يوم صفين (أنظرني فواق ناقة) أي أخرني هذا المقدار. ومنه حديث علي عليه السلام (إن بني أمية ليفوقونني تراث محمد صلى الله عليه وآله تفويقا). قال بعض الشارحين: استعار لفظ التفويق لعطيتهم المال قليلا قليلا كفواق الناقة وهو الحلبة الواحدة من لبنها. ووجه المشابهة القلة. وتراث محمد صلى الله عليه وآله الفئ الحاصل بتركته. وفقت فلانا أفوقه: أي صرت خيرا منه وأشرف كأنك صرت خيرا منه في المرتبة. ومنه الشئ الفائق وهو الجيد الخالص في نوعه. وفاق الرجل أصحابه يفوقهم أي علاهم بالشرف والفضل وغلبهم. وفاقت الجارية بالجمال فهى فائقة والفاقة والخصاصة والاملاق والمسكنة والمتربة واحد، نقلا عن الهمداني في ألفاظة [1]. وافتاق الرجل: افتقر. وأفاق المجنون: رجع إليه عقله. وفوق السهم: الوتر والجمع أفواق كقفل وأقفال وفوق علي لفظ الواحد. وفوق السهم من باب تعب: انكسر فوقه.

[1] اي كتابه المسمى ب‌ (الالفاظ الكتابية). (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست