responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 434
فهما وفهامة من باب تعب - وتسكين المصدر لغة - إذا علمته، وقيل الساكن اسم المصدر. وفلان فهم، وقد استفهمني الشئ، وأفهمته وفهمته تفهيما. وفي حديث مدح الاسلام (جعله فهما لمن عقل) أي مفهوما، أطلق عليه لفظ الفهم مجازا، إطلاقا لاسم المسبب على السبب، وهو مسبب [1] من فهم عنه وعقل مقاصده. وحروف الاستفهام: هل، وهي سؤال عن الوجود. ومن وهي سؤال عن الشخص ومتى وهي سؤال عن الحال. وما وهي سؤال عن المهية. وكم وهي سؤال عن العدد. وأين وهي سؤال عن المكان. وأي وهي سؤال عن التفسير والعدد. ولم وهي سؤال عن العلة. وفهم: قبيلة. ف ه ه الفهة والفهاهة: العي. يقال رجل فه وامرأة فهة. وفههت بالكسر يا رجل فهها أي عييت - قاله الجوهري. ف ه وق في الخبر (إن أبغضكم إلى المتفيهقون المتشدقون) المتفيهقون: الذين يظهرون للناس أنهم ذو فهم وذكاء ليقربوهم ويعظموهم. وأصله الفهق وهو الامتلاء كأنه ملا به شدقه، وهو رفع الصوت بالكلام وقلة الاستحياء في أنه لا يبالى بكل ما قال حتى يخاف الناس من لسانه. ف وت قوله تعالى: * (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) * [ 67 / 3 ] أي اضطراب واختلاف، وأصله من الفوت، وهو أن يفوت الشئ فيقع في الخلل. وفي الحديث: (أتخوف من الفوت قلت: وما الفوت ؟ قال: الموت). والفوت: الفوات. ومنه الدعاء (إنما يعجل من يخاف الفوت) أي الفوات. وموت الفوات: موت الفجأة، ومنه (مر بحائط فأسرع فقال: أخاف موت الفوات).

[1] في نسخة: سبب. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست