responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 431
يقولون للشيخ إذا هرم (قد أفند) لانه تكلم بالمخرف من الكلام. ومنه حديث التنوخي رسول هرقل (وكان شيخا كبيرا قد بلغ الفند). والفند: الكذب أيضا، وقد أفند إفنادا: كذب. والتفنيد: اللوم وتضعيف الرأي. وأفنده الكبر: أوقعه في الفند. وفي الخبر (أسرع الناس لحوقا بي قومي ويعيش الناس بعدهم أفنادا يقتل بعضهم بعضا) أي يصيرون فرقا مختلفين. وفيه (أريد أن أفند فرسا) أي أرتبطه وأتخذه حصنا وملاذا ألجأ إليه كما يلجأ إلى الفند من الجبل. و (الفند) بالكسر فالسكون قطعة من الجبل طولا. ف ن د ق الفندق كقنفد: الخان للسبيل والجمع الفنادق. ومنه الحديث (إني أتقبل الفنادق فينزل عندي رجل فيموت) الحديث. ف ن ش فنش في الارض فنشا: استرخى. ف ن ك في الحديث (أصلي في الفنك) هو كعسل: دويبة برية غير مأكولة اللحم يؤخذ منها الفرو. ويقال: إن فروها أطيب من جميع أنواع الفراء. يجلب كثيرا من بلاد الصقالبة. وهو أبرد من السمور، وأعدل وأحر من السنجاب، صالح لجميع الامزجة المعتدلة. ويقال إنه نوع من جراء الثعلب الرومي. وعن الازهري وغيره: هو معرب. وحكي عن بعض العارفين: إنه يطلق على فرخ ابن آوى في بلاد الترك. ف ن ن قوله تعالى * (ذواتا أفنان) * [ 55 / 48 ] أي أغصان واحدها فتن، وتجمع أيضا على أفانين. وقيل: ذواتا ألوان من الثمار، الواحد: فن. والفن كفلس: واحد الفنون كفلوس وهي الانواع. ورجل متفننن أي ذو فنون.


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست