responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 400
وفي الحديث (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما) الفسحة بالضم: السعة، ومعناه لا يزال المؤمن في سعة من دينه يرجى له الرحمة ولو باشر الكبائر سوى القتل، فإذا قتل أيس من رحمته، وهو تغليظ شديد، وقيل معناه أنه لا يزال موفقا للخيرات ما لم يصبه فإذا أصابه انقطع عنه التوفيق لشؤمه. وفي حديث الميت مع الملكين (يفسحان له فيه مد بصره) أي يوسعان له فيه مد البصر، والمراد مده وغايته التي ينتهى إليها كما تقدم في مدا، قيل ولا منافاة بين هذا وبين ما روي (يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين) وما روى (يفسح له في قبره سبعة أذرع) [1] لاختلاف الفسحة باختلاف الدرجات، فلعل الادنى فسحته سبعة والاوسط سبعون في سبعين والاعلى مد البصر. والفسيح: الواسع، ومنه المنزل الفسيح. و (الفساح) بالفتح مثله. وفي وصفه عليه السلام (فسيح ما بين المنكبين) أي بعيد ما بينهما لسعة صدره. وفي الدعاء (اللهم افسح له مفسحا في عدلك) أي أوسع له في دار عدلك يوم القيامة. ف س خ فسخ الشئ: نقضه، تقول فسخت البيع وفسخت العزم أي نقضتهما. وفسخت النكاح فانفسخ: أي انتقض. وفسخت العود فسخا من باب نفع: إذا أزلته عن موضعه بيدك. ومثله فسخت يده أفسخها فسخا. وتفسخت الفارة بالماء: تقطعت ف س د قوله تعالى: * (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا) * [ 17 / 4 ] أي وأوحينا إلى بني إسرائيل وحيا مقضيا مقطوعا بأنهم يفسدون في الارض لا محالة، والمراد بالكتاب التوراة، ولتفسدن جواب قسم محذوف. وقوله: * (مرتين) * أولهما قتل زكريا وحبس أرميا حين

[1] الكافي 3 / 238، وفيه في حديث آخر (تسعة اذرع). (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست