ط ب و، ى وطباه يطبوه ويطبيه: إذا دعاه. ط ب ى و (الطي) للحافر والسباع كالضرع لغيرها. ومن أمثلتهم: (قد بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطبيين) [1] هو كناية عن المبالغة في تجاوز الحد في الشر والاذى، لان الحزام إذا انتهى إلى أبعد غاياته فكيف إذا جاوزه. و (طبيته عن كذا) صرفته عنه. ط ج ن الطجين كزبيب والطاجن بفتح الجيم وقد تكسر: الطابق يقلى عليه، وكلاهما معرب قيل لان الطاء والجيم لا يتفقان في أصل كلام العرب. ط ح ل الطحال ككتاب معروف. وقد جاء في الحديث. ويقال إن الفرس لا طحال لها. وطلحته: أصبت طحاله، وهو مطحول وطحل بالكسر طحلا: إشتكى طحاله. ط ح ل ب (الطحلب) بضم اللام وفتحها تخفيفا: شئ أخضر لزج يخلق في الماء ويعلوه. ط ح ن الطاحونة: الرحى والطواحن: الاضراس، الواحدة طاحنة والهاء للمبالغة. وطحنت البر طحنا من باب نفع فهو طحين ومطحون. والطحن بالكسر: المطحون. ط ح و قوله تعالى: * (والارض وما طحاها) * [ 91 / 6 ] أي بسطها فوسعها، يقال: (طحوته) مثل دحوته أي بسطته. و (الطحا) مقصور: المنبسط من الارض، والطاحي الممتد. ط خ و في الخبر: (إذا وجد أحدكم طخاء على [1] انظر مجمع الامثال ج 2 ص 124. (*)