responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 354
ف ت ت (الفتات) بالضم: ما انفت من الشئ. وفتات الشئ: ما تكسر منه. وفت الشئ: أي كسره، فهو مفتوت وفتيت. وفت الرجل الخبز فتا - من باب قتل: - كسره بالاصابع. وفت الدم بيده: أي فتته وكسره. ف ت ح قوله تعالى: * (لا تفتح لهم أبواب السماء) * [ 7 / 40 ] قرئ (لا تفتح) بالتشديد والتخفيف، أي لا يصعد لهم عمل صالح، أو لا تفتح لهم أبواب السماء ليدخلوا الجنة إذ هي فيها، أو لا تصعد أرواحهم إذا ماتوا كما تصعد أرواح المؤمنين، أو لا تنزل البركة عليهم. قوله: * (إليه يصعد الكلم الطيب) * [ 35 / 10 ] أي يرفع وتفتح له أبواب السماء. قوله: * (ربنا افتح بيننا) * [ 7 / 89 ] أي احكم بيننا وبين قومنا بالحق. قوله: * (اتحدثونهم بما فتح الله عليكم) * [ 2 / 76 ] أي بين لكم في التوراة من بعث محمد صلى الله عليه وآله. قوله: * (إنا فتحنا لك فتحا) * [ 48 / 1 ] قيل هو فتح مكة وعده الله ذلك عند ارجاعه من الحديبية، وقيل هو فتح خيبر، وقيل فتح فارس والروم وسائر فتوح الاسلام على العموم. قوله: * (وأثابهم فتحا قريبا) * [ 48 / 18 ] يعني فتح خيبر. قوله: * (وعنده مفاتح الغيب) * [ 6 / 59 ] أي خزائنه، جمع مفتح بفتح الميم وهو المخزن، ومثله قوله * (ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة) * [ 28 / 76 ] * (وفتحت أبوابها) * [ 39 / 73 ] قال المفسر: قال المبرد الواو هنا زائدة ليست واو الثمانية [1]. قوله: * (واستفتحوا) * [ 14 / 15 ] أي سألوا من الله الفتح على أعدائهم والقضاء بينهم وبين أعدائهم من الفتاحة. قوله: * (أو ما ملكتم مفاتحه) * [ 24 / 61 ] قيل المراد بما ملكتم مفاتحه بيوت المماليك، وليس بشئ لان العبد لا يملك فما له لسيده، وقيل المراد الوكيل

[1] مجمع البيان ج 4 ص 510. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست