responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 277
حرام (ومعناه - على ما ذكره الصادق عليه السلام - أن يزل زلة أو يتكلم بشئ يعاب عليه فيحفظه ليعيره به يوما. وفي خبر آخر هي إذاعة سره. وطريق معورة: أي ذات عورة يخاف منها الضلال والانقطاع وعورت العين عورا من باب تعب: نقصت أو غارت، فالرجل أعور، والانثى عوراء، وإنما صحت الواو فيها لصحتها في أصله، وهي أعورت بسكون ما قبلها، ثم حذفت الزوائد الالف والتشديد فبقي عورة. والعوراء: الكلمة القبيحة، وهي السقطة. واعتوروه: تداولوه. ومنه العارية بالتشديد وقد يخفف في الشعر، والاصل فعلية بفتح العين. قال الازهري: نسبتها إلى العارة، وهي اسم من الاعارة، يقال أعرته الشئ إعارة وعارة مثل أطعته إطاعة وطاعة وأجبته إجابة. قال الليث: سميت عارية لانها عار على صاحبها، ومثله قاله الجوهري. وقال بعضهم: مأخوذة من عار الفرس إذا ذهب من صاحبه لخروجها من يد صاحبها. قال في المصباح: وهو غلط لان العارية من الواو والعار وعار الفرس من الياء. ثم قال: والصحيح ما ذكره الازهري. ومنه الحديث (إن الله أعار أعداءه أخلاقا من أخلاق الاولياء ليعيش أولياؤه مع أعدائه في دولتهم). ومنه الدعاء (اللهم لا تجعلني من المعارين) وهم الذين أعارهم الله الايمان إذا شاء سلبه منهم. وكان أبو الخطاب - أعني أبا زينب - ممن أعير الايمان على ما وردت به الرواية [1]. واستعرت منه الشئ فأعارنيه. والعوار بالفتح: العيب. ومنه الحديث (لا يؤخذ في الصدقة هرمة ولا ذات عوار). والعوار بالضم والتشديد: القذى في العين. ع وز العوز بالفتح: العدم، وقد أعوز فهو معوز.

[1] انظر الرواية في رجال الكشي ص 251. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست