responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 251
فإني أذهب إلى قيصر وآتي من عنده بجنود وأخرج محمدا من المدينة، فكان أولئك المنافقون يتوقعون قدومه، فمات قبل أن يبلغ ملك الروم بأرض يقال لها قنسرين. وأما ابنه حنظلة فكان من خواص النبي صلى الله عليه وآله، قتل معه يوم أحد وكان جنبا فغسلته الملائكة فسمي بذلك. وأبو عمرو العمري [1] بالفتح ثقة جليل مكنى بأبي عمرو السمان من أصحاب الجواد عليه السلام، وكان من وكلاء العسكري، وهو الراوي دعاء السمات المشهور. وابن أبي عمير من رواة الحديث [2] نقل أن الرشيد ضربه نحوا من مائتي خشبة على التشيع، وأغرمه مائة ألف وواحد وعشرين ألف درهم. والعمارة بالكسر: نقيض الخراب. وعمرت الخراب أعمره عمارة فهو عامر أي معمور، مثل دافق أي مدفوق. والعمران بالضم: اسم للبنيان. ع م ر د في الحديث (لعن الله الملوك الاربعة فلانا وفلانا ومسوخا وأبضعه وأختهم العمردة) أي الطويلة، من قولهم فرس عمرد بتشديد الراء: أي طويل. ع م س (أسماء بنت عميس) بالعين والسين المهملتين مصغرا: هي أم محمد بن أبي بكر، وقد سبق الكلام فيها في سما. و (ليل عماس) بالفتح أي مظلم، وفلان يتعامس عن الصبي أي يتغافل عنه. ومن كلامه عليه السلام (ألا وإن معاوية قادلمة من الغواة أو عمس عليهم الخبر) [3] أي لبس الحال عليهم وجعل الامر مظلما، يقال أمر عموس: أي مظلم.

[1] اسمه عثمان بن سعيد الزيات.
[2] هو محمد بن زياد بن عيسى أبو احمد الازدي، توفى سنة 217 - انظر الكنى والالقاب ج 1 ص 191 - 192.
[3] نهج البلاغة ج 1 ص 96. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست