responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 213
في إهلاكهم - عن ابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد والجبائي. وقيل معناه لا يخاف صالح عاقبة ما خوفهم من العقوبات لانه كان على ثقة من نجاته. وعاقبة الدار: هي العاقبة المحمودة يدل عليه قوله: * (أولئك لهم عاقبة الدار جنات عدن) * والدار: الدنيا. قوله: * (فإن فاتكم شئ من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم) * [ 60 / 11 ] الآية. سيأتي القول فيها مفصلة في (هجر) انشاء الله تعالى. قوله: * (وإن عاقبتم) * [ 16 / 126 ] الآية، أي إن أردتم معاقبة غيركم على وجه المجازاة فعاقبوا بقدر ما عوقبتم به ولا تزيدوا عليه، وسمي الفعل الاول باسم الثاني للمزاوجة. قيل كان المشركون قد مثلوا بقتلى أحد وبحمزة وأخذت هند كبده وجعلت تلوكه وجدعوا أنفه وأذنه، فقال المسلمون: إن مكننا الله منهم لنمثلن بالاحياء فضلا عن الاموات فنزلت. قوله: * (ولم يعقب) * [ 27 / 10 ] أي لم يعطف ولم ينتظر. قوله: * (له معقبات من بين يديه) * [ 13 / 11 ] الآية. المعقبات: ملائكة والنهار يتعاقبون، وهم الحفظة يعقب بعضهم بعضا في حفظه، جمع (معقبة) من عقب مبالغة في عقبه إذا جاء على عقبه، كأن بعضهم يعقب بعضا، أو لانهم يعقبون أقواله وأفعاله فيكتبونها، وقيل هم عشرة أملاك على كل آدمي تحفظه من شر المهالك والمعاطب، وقيل هي التسبيحات الاربع، سمين بذلك لانهن يعدن مرة بعد أخرى، يؤيده ما روي في حديث الدعاء: (معقبات لا يخيب قائلهن ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة وثلاث وثلاثون تكبيرة)، أو لانهن يعقبن الصلاة. قوله: * (لا معقب لحكمه) * [ 13 / 41 ] أي إذا حكم حكما فأمضاه لا يتعقبه أحد بتغير ولا نقص، يقال عقب الحاكم على حكم من كان قبله: إذا حكم بعد حكمه بغيره. قوله: * (ونرد على أعقابنا) * [ 6 / 71 ] يقال لكل من لم يظفر بما


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست